أثارت الاتهامات بالتلاعبات في مباريات البطولة الاحترافية 2، خلال الآونة الأخيرة، جدلا واسعا بين المهتمين بالشأن الرياضي المحلي.

وبدأ "الجدل" هذا الموسم، من القسم الممتاز، من خلال "اعتراف صادم" من جانب نور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد، بتفويته لمباراة سابقة، أثناء شنآن مع عبد الإله عميمي لاعب فريق الجيش الملكي، ما تسبب في توقيف المسؤول المذكور، لأربعة مواسم، مع غرامات مالية، تقدر بـ150 ألف درهم.

وتحول الجدل من القسم الأول إلى الثاني، عندما لجأ نادي الاتحاد البيضاوي، في شخص رئيسه عبد الرزاق المنفلوطي، للجنة النزاعات التابعة لـ"جامعة الكرة"، متهما ناديي الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب بنجرير، بالتلاعب بنتيجة المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الـ29 هذا الموسم، معتبرا أنها كانت سببا رئيسيا في نزول فريقه إلى القسم الثاني، مشيرا إلى توفره على "أدلة وحجج" في مقدمتها "تسجيلات صوتية".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تُطبخ ملفات جديدة "على نار هادئة"، إذ أكد مصدر مسؤول لصحيفة "البطولة"، أن بعض الأندية، تستعد لطرح قضايا أخرى مرتبطة بـ"تلاعبات" في القسم الوطني الثاني هذا الموسم، ما سيفتح الباب أمام اتهامات من هنا وهناك في قادم الأيام.

ولم تحسم لجنة النزاعات، في قضية الثلاثي "الاتحاد البيضاوي، شباب بن جرير، والاتحاد الإسلامي الوجدي" لحدود كتابة هذه الأسطر، إذ تنتظر عودة رئيس الأخير من الديار الفرنسية، والاستماع إليه، يوم غد الخميس، قبل اتخاذ القرارات الأنسب.