في ليلة تألق كورتوا.. ريال مدريد يفوز على ليفربول ويُتوج بدوري الأبطال للمرة 14 في تاريخه
فاز ريال مدريد الإسباني بنهائي دوري أبطال أوروبا، ليتوج باللقب القاري للمرة الـ 14 في تاريخه (رقم قياسي)، عقب فوزه مساء يومه السبت على ليفربول الإنجليزي بهدف لصفر (0-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب "ستاد دو فرانس" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبدأت المباراة بحذر شديد من جانب الفريقين، قبل أن "تشتعل" بعد مرور ربع ساعة، حيث كاد النجم محمد صلاح أن يسجل أول أهداف المباراة، إثر بناء هجومي من الجهة اليمنى، أنهاه اللاعب المصري بتسديدة أرضية، تصدى لها بنجاح الحارس تيبو كورتوا.
وأمام تراجع ريال مدريد للخلف، واصل "الريدز" سيطرتهم على الكرة، وانطلق ساديو ماني مسددا كرة قوية بيمناه، تصدى لها كورتوا ثم ارتطمت بقائمه الأيمن، وعادت ليستلمها منقذا الريال من هدف محقق.
وانخفض إيقاع اللعب بعد محاولة ماني، بينما حاول ريال مدريد الخروج من ضغط الفريق الإنجليزي، فمرر البرازيلي فينيسيوس جونيور كرة عالية على شكل تسديدة، لكن الحارس مواطنه أليسون بيكر كان يقظا وتمكن من استلام الكرة في الدقيقة 25'.
وعاد ليفربول لتهديد مرمى الريال في الدقيقة 35'، برأسية صلاح، لكنها لم تكن بالخطيرة، وذهبت بسهولة بين يدي كورتوا.
وأمام محاولات ليفربول، فإن ريال مدريد وجه "ضربة قاضية" لخصمه، وسجل هدف التقدم في الدقيقة 43'، عن طريق النجم كريم بنزيما، إلا أن الحكم ألغاه بعد الاستعانة بالـ"VAR"، لينتهي الشوط بلا غالب ولا مغلوب.
وفي شوط المباراة الثاني، غلب الحذر على دقائقه الأولى، إلى أن اهتزت مدرجات "ستاد دو فرانس" في الدقيقة 59'، بهدف البرازيلي فينيسيوس، الذي منح التقدم للفريق الإسباني.
وعند حلول الدقيقة 63'، وجد صلاح الثغرة، فسدد كرة دائرية بيسراه، لكن كورتوا أبعدها وأخرج الكرة للتماس. وفي الدقيقة 69'، عاد الحارس البلجيكي للتألق مرة أخرى، وتصدى لكرة النجم المصري.
وقرر المدرب الألماني يورغن كلوب ضخ دماء جديدة في الدقيقة 77'، بإشراك الثنائي نابي كيتا وروبيرتو فيرمينو، مكان جوردان هيندرسون وتياغو ألكانتارا.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات خطيرة لليفربول، كانت الأولى من قدم ديوغو جوتا 80'، تصدى لها كورتوا، الأخير "تعملق" أمام محمد صلاح في الدقيقة 83'، وتصدى لتسديدته ليبقى ريال مدريد متقدما في النتيجة.
ولم تشهد باقي الدقائق أي جديد على مستوى النتيجة، لينتهي اللقاء بفوز ريال مدريد، وتتويجه بالكأس "ذات الأذنين" للمرة الـ 14 في تاريخه (رقم قياسي).
