أغويرو: "شعرت بأعراض الأزمة القلبية قبل بداية الموسم وسعيد بإنهاء مسيرتي بهدف في ريال مدريد"
كشف المُهاجم المُعتزل "سيرخيو أغويرو" أنه كان يعاني من أعراض غير عادية، في الفترة التي سبقت إصابته بأزمة عدم انتظام ضربات القلب، التي عانى منها في وقت سابق من الموسم الحالي 2021-22.
وفي أولى مواسمه مع برشلونة، اضطر اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا للاعتزال المُبكر، في ديسمبر الماضي؛ بسبب حالة قلبه التي لا تسمح له ببذل مجهود بدني.
وتحدث "الكون" عن وضعه الصحي في برنامج تلفزيوني قائلاً: "بدأت أشعر بالتدهور في فترة ما قبل الموسم، مع أعراض غريبة، لكنني اعتقدت أن ذلك كان بسبب الدورات التدريبية والحرارة".
وأضاف: "أصبت وابتعدت لمدة شهر، لكنني كنت أشعر بعدم الارتياح، ثم بدأت في التدرب مع الفريق، وفي الدورات التدريبية شعرت بضيق في التنفس، حتى أنني أخبرت الطبيب ذات يوم أنني أشعر بالتعب، ثم بدأت أشعر بالدوار الشديد، وبدأ عدم انتظام ضربات القلب".
وواصل حديثه: "أجرى الطبيب فحصًا لي وكان كل شيء على ما يرام، لكن في الأسبوع التالي حدث ما حدث لي في الملعب".
ثم تحدث أغويرو عن مدى كفاحه، لجذب انتباه الحكم لإيقاف المباراة ضد ألافيس في أكتوبر 2021، وقال الأرجنتيني: "بدأت أشعر بالسوء وأردت الصراخ على الحكم لإيقاف المباراة، لكنني لم أستطع إخراج الكلمات، ثم بدأت أشعر بالدوار، لذلك أمسكت بيد أحد المدافعين وطلبت منه إيقاف المباراة".
واستمر في وصف ما شعر به بقوله: "عندما خرجت من الملعب، أخذوني إلى المستشفى وأبقوني هناك لمدة ثلاثة أيام، الطبيب أخبرني أنه يمكنني اللعب، لكن الأزمة قد تحدث مرة أخرى وقد تكون أسوأ".
واختتم حديثه: "بعد التفكير في الأمر كثيرًا، قلت هذا كل شيء، عمري 33 عامًا، ولدي إبن وحياتي أمامي، لكنني أنهيت مسيرتي بتسجيل هدفي ضد ريال مدريد".
ويقصد الأرجنتيني هدفه المتأخر في كلاسيكو الدور الأول من الليغا، ومباراة الخسارة على ملعب “كامب نو” بهدفين مقابل هدف، والذي يُعتبر آخر أهداف مسيرته التاريخية في ملاعب كرة القدم.