كشف طبيب القلب الخاص بالنجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، تفاصيل جديدة تخص المشكلة الصحية التي يعاني منها اللاعب، أجبرته على اعتزال كرة القدم.

وعقد البالغ من العمر 33 عاما، مؤتمرا صحفيا يوم أمس الأربعاء، أعلن خلاله اعتزال كرة القدم، بعد أن أخبره الأطباء، بأنه سيعرض حياته للخطر، في حال قرر الاستمرار في ممارسة اللعبة.

وقال روبيرتو بيدرو في تصريح لـ"راديو كون فوس" الأرجنتيني: "لقد أجرينا له عملية جراحية، من طرف الطبيب رقم واحد في العالم، وتمت بنجاح. أعتقد أن لديه كامل الحظوظ ليعيش حياته بشكل طبيعي. نصيحتي له، كانت هي عدم ممارسة الرياضة في أعلى مستوى"، مشيرا إلى أن اللاعب لن يكون قادرا على القيام بجهد بدني أو ذهني كبيرين.

واستبعد بيدرو، فرضية أن المشكلة التي يعاني منها أغويرو، جاءت بسبب لقاح "كورونا" أو إصابته بالفيروس التاجي: "على الأرجح، المشكلة تعود لإصابته بفيروس معين في فترة من حياته، ولم يتم اكتشافه أبدا (الفيروس). لكن الأمر لا علاقة له بفيروس كورونا أو اللقاح".

وأوضح الطبيب، كيف تم اتخاذ قرار الاعتزال، وقال: "كنت قلقا للغاية، وعندما رأيت نتائج الاختبار، أول شيء قلته لأغويرو هو: 'لو كنت ابني، سأطلب منك التوقف عن ممارسة كرة القدم'. ربما يمكنه الاستمرار في اللعب، وقد لا يحدث عدم انتظام في ضربات القلب مرة أخرى، لكننا لسنا متأكدين من ذلك".

تجدر الإشارة، إلى أن أغويرو شعر بانزعاج في القفص الصدري ضد ديبورتيفو ألافيس، وبعد شهر ونصف من العلاج، أكدت الاختبارات عدم قدرته على الاستمرار في اللعب بأعلى مستوى، ليعلن اعتزاله يوم أمس الأربعاء.