عادل رمزي
عادل رمزي لـ"البطولة": "كنت أطمح دوماً للتدريب في أوروبا ويحزُّ في النّفس رؤية بلد كروي كالمغرب يستقدم أطرا أجنبية"
تحدّث الدولي المغربي السابق، عادل رمزي، عن الطموح الذي يُراوده بشأن مساره التدريبي الذي دشّنه في أوروبا قبل ثماني سنوات، وقد أصبح الآن على أعتاب قيادة الفريق الرديف لنادي بي إس في إيندهوفن الهولندي، خلفاً للمهاجم السابق، رود فان نيستلروي، الذي سيتولى الإشراف على الفريق الأول.
واعتبر صانع ألعاب المنتخب الوطني سابقاً، أن لديه مساعي كبيرة في ميدان التدريب، تنصب على إعلاء سمعة الإطار الوطني في أوروبا وعلى الصعيد العالمي، مُضيفاً أنه يتطلع لاستثمار المعارف التي اكتسبها في هذا المجال وتسخيرها لصالح الكرة المغربية.
وقال رمزي في حوارٍ أجرته معه "البطولة" سيُنشر لاحقاً: "حينما أتممت مساري الكروي، كان لدي دائما طموح الاشتغال في التدريب، كنت أهدف إلى أن أكون في مستوى الأطر الأوروبيين، حيث يحزّ في النّفس أن ترى المغرب البلد الكروي الشغوف بهذه اللعبة يستقدم مدربين أجانب للإشراف على المنتخبات والأندية الوطنية".
وتابع: "عقدت الحزم على تدشين مسيرتي التدريبية في أوروبا والتي وصلت لحد الآن إلى ثماني سنوات، وحمداً لله، فقد نجحت في فرض نفسي في واحد من أكبر الأندية الأوروبية، وهنا أود مخاطبة كل من له أهداف في هذا المجال أن يوسع مجال طموحه ويبحث عن آفاق عالمية وليس وطنية فقط".
واشتغل صاحب الـ44 سنة كمساعد مدرب للفريق الأول لإيندهوفن مع بداية سنة 2020، فضلاً عن تدريبه لفئة أقل من 17 سنة، ويتواجد رمزي داخل النادي الهولندي منذ سنة 2016.
وكان عادل رمزي قد مثّل المنتخب الوطني المغربي في 26 مقابلة رسمية، في حين جاور أندية عديدة مثل إيندهوفن وأودينيزي الإيطالي وألكمار الهولندي والوكرة القطري.