منخرطو الرجاء يستعرضون أخطاء مكتب محفوظ ويؤكدون دعوتهم لعقد جمع عام غير عادي لانتخاب رئيس جديد نهاية الموسم الجاري

أصدر منخرطو الرجاء الرياضي، بلاغا لتوضيح موقفهم من المكتب المسير الحالي الذي يقوده أنيس محفوظ، بعد استشعارهم لارتكابه العديد من الأخطاء التسييرية "الفادحة" على حد قولهم.

وأصدر برلمان الرجاء مجموعة من النقاط التي تتلخص في الإشارة لعدم وفاء المكتب الحالي بوعودهم الانتخابية، أبرزها التزام الرئيس بضخ مبلغ 10 ملايين درهم في حساب الفريق.

وأرجع منخرطو الرجاء الأخطاء التسييرية لافتقاد أعضاء المكتب المديري للحنكة والتجربة، ما استغله أنيس محفوظ لاتخاذ قرارات أحادية، مع الإشارة لضعف التواصل بين المكتب المسير وبرلمان الرجاء، وتجاهل آرائهم ومقترحاتهم.

وأشار برلمان الرجاء إلى ارتكاب المكتب الحالي لأخطاء "كارثية" فيما يتعلق بتأهيل اللاعبين واستصدار جوازات سفرهم، وعدم استقرار الجهاز الفني، وإقالة مدرب توج بلقبين لتعيين آخر عاطل، كلف خزينة النادي أموال طائلة وتسبب في إضاعة لقب قاري.

وأكد منخرطو الرجاء أن المكتب المسير اعتمد على هيكلة إدارية وتقنية عشوائية، لا تحترم الاختصاصات، وتتسبب في خلافات داخل النادي، ثم التعاقد مع مشرف عام بدون مهمة، وإبرام تعاقدات فاشلة بأموال طائلة بمردود تقني ضعيف.

وشدد منخرطو الرجاء على أن المكتب المسير فشل في الدفاع عن مصالح الفريق والجماهير وتوفير ظروف مريحة لولوجهم مركب "دونور"، مع اتهامه بالانبطاح التام لـ"كازا إيفنت" واستعمالها المحسوبية في توزيع دعوات vip لحضور المباريات.

كما أشار بلاغ المنخرطين إلى العديد من النقاط الأخرى، كتعيين مسوؤل عن الإشهار دون إجراء مباراة للانتقاء، وتكليف شركة لنفس الغرض دون أي تجربة سابقة، فضلا عن إنهاك المكتب المسير لخزينة النادي عبر السفر على نفقة الفريق، بدل القيام بذلك من مالهم الخاص.

وأعلن منخرطو الرجاء عن دقهم ناقوس الخطر، داعين المكتب الحالي لتدارك الموقف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، للتتويج بلقبي الدوري وكأس العرش، مع التذكير بعدم تنازلهم عن حقهم في الدعوة إلى تحويل الجمع العام العادي نهاية الموسم الحالي لاجتماع غير عادي يتم فيه انتخاب مكتب ورئيس جديدين.