عاد فصيل "ريد بيرات" المساند لفريق الجمعة السلاوية، لتأثيث جنبات ملعب "أبو بكر عمار"، بعد غياب دام لسبع سنوات، وذلك في المواجهة التي خاضها فريقهم يوم أمس أمام اتحاد تواركة، لحساب الجولة الـ23 من البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الثاني، وانتهت بانتصار الضيوف بهدف نظيف.

وأكد الفصيل في بلاغ على صفحته بـ"فيسبوك" أنه بعودته لملعب أبو بكر عمار يكون قد اختار طريق "الثورة والنضال" للمحافظة على كرامته واسترداد كرامته ضد من وصفهم بـ"المسترزقين على ظهر الجمعية السلاوية أو الطامعين لبناء مسيرتهم على أنقاضها".

وفيما يلي بلاغ فصيل "ريد بيرات":

بعد مرور أكثر من 7 سنوات على مقاطعتنا لملعب بوبكر عمار ها نحن نعود اليوم بكل قوة إلى معقلنا لنجدد تمسكنا بمقاومتنا الحرة ضد الفساد ونؤكد استمرار عهد النضال ورفض مخططات التنازل أو التفريط في شبر من مطالبنا ورفضنا لأي شكل من أشكال التواطؤ مع أزلام العهدة السابقة تحت أي مسمى من المسميات، لقد أصررنا على الخيار الوحيد للمحافظة على كرامتنا واسترداد حقوقنا، أي إختيار الثورة والنضال ولا شيء غيرهما.

هذه الصرخة السلاوية موجهة لكل فاسد طموع يود أن يسترزق على ظهر الجمعية أو ينخر مداخليها أو يبني مسيرته فوق أنقاضها، فنحن نعلم من له مصلحة في ذلك، و كيف نجح، و كيف يستمر في النجاح في ذلك، و كيف ستنتهي هذه المهزلة، أشخاص يوما ما لبسوا ثياب المقاومة لغاية في نفس يعقوب وهم الآن بصدد خيانة الأمانة والتطبيع مع الشيطان، مقاومتنا لأجل فريق مشرف لم ولن تنتهي بسقوط شيخ الفساد بل هي أبدية ضد الفساد.

نحن الآن لا نوجه أي أصبع اتهام لأي جهة بالرغم من معرفتنا بكل الخبث الذي يدور وراء الستار، مواقفنا في الحكم لا تميل لا لليمين ولا لليسار و لا لجهة على الأخرى، الجمعية الرياضية السلاوية كانت ولا تزال منذ الأزل هي الميكانيزم الوحيد والأساسي وهي من تتحكم في زاوية رؤيتنا لكل شيء، و موقفنا في إصدار الأحكام و التحركات. نحذر مجددا كل من يحاول إطفاء مقاومة ظلت مشتعلة لثمان سنوات ولا تزال بأن يفكر فقط في إطفائها أو الركوب عليها لأنها بلا شك ستحرقه.

سنقاوم، سنتمرد ونحارب ثم سننتصر في كل مرة ظهر فيها بصيص ولو صغير من الفساد.

تعيش الجمعية الرياضية حرة مستقلة ولا مكان للركع بيننا.