سيدريك باكامبو نجم منتخب الكونغو الديمقراطية
باكامبو يهاجم الاتحاد الكونغولي بعد الهزيمة ضد المغرب: "ملعبنا لا توجد فيه مراحيض والمدرب يقحم بعض اللاعبين لتفادي غضبهم!"
كشف نجم منتخب الكونغو الديمقراطية، سيدريك باكامبو، عن بعض التفاصيل التي تسببت في هزيمة زملائه أمام المنتخب المغربي (4-1)، والفشل في التأهل إلى كأس العالم "قطر 2022"، مشيرا إلى أن المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، أقحم بعض اللاعبين كأساسيين، فقط لتفادي حدوث انفلاتات ومشاكل داخل المجموعة.
وتم تسريب بعض المحادثات الخاصة، التي كانت بين باكامبو وأحد الأشخاص عبر تطبيق "واتساب"، وفيها صرح بأشياء مثيرة، وقال: "كنت أعرف بالفعل ما الذي سيحدث قبل يومين من موعد المباراة لأنني تحدثت مع المدرب. كنت أعرف من قبل التشكيلة التي ستدخل. لقد أراد (المدرب) أن يكون الجميع سعداء، ولتفادي حدوث حرب بين المدافعين الثلاثة، قرر إشراكهم جميعهم. ليس بهذه الطريق تسير الأمور. لقد دفع ثمن ما فعله".
وأضاف مهاجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي: "هناك لاعبين يعبرون عن غضبهم فيتم إشراكهم، لا، ليس هكذا يتم التعامل مع الأمر... لم يكن من المفترض أن يلعب (صامويل) باستيان تلك المباراة. ليس لأنه ليس جيدًا، ولكن بالنسبة لهذا النوع من المباريات، فأنت بحاجة إلى نوعية خاصة من اللاعبين".
ولم يسلم الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وأيضا المسؤولين في البلاد، من انتقادات باكامبو، وقال: "الألم عميق. ليس لدينا مركز خاص بالتدريبات، ونحن المنتخب الوحيد بين جميع المنتخبات العشرة التي خاضت الدور الفاصل، الذي لا يتوفر على مركز تداريب. ليس لدينا ملعب معتمد، لا توجد كراسي في ملعبنا ولا توجد حتى المراحيض، ولدينا راعي رسمي ليس في المستوى، هل تريدون الذهاب إلى كأس العالم بهذه الأشياء؟ لدينا اتحاد لا وزن له. أنا لا ألوم نفسي، لأن ما حدث كان متوقعا، في مرحلة ما، يتعين على الجميع تحمل المسؤولية، حتى نحن اللاعبون".
وأشار باكامبو إلى أنه سيفكر في مستقبله الدولي: "إذا قلت إنني سأتوقف، فهذا لأنني متعب. ليس لدي هذا لأفعله. المجيء للعب في مثل هذه الظروف لم يعد يهمني. أنا في مرسيليا وسأعيش حياتي الصغيرة هناك. لقد أهدرت الكثير من الطاقة في هذا الفريق. الأمل هو الذي يعطي الحياة، إذا لم يعد لديك أمل فماذا تفعل؟ كنت ألعب (للمنتخب) لأنني كنت شغوفًا، لكن إذا لم يعد هذا الشغف موجودًا ، فكيف يمكنني أن ألعب؟ لا أريد أن أتظاهر، وأجعل الناس يعتقدون أنني سعيد بتبليل القميص، لا، لن أفعل هذا".