خطف محمد جوهر، لاعب النادي القنيطري، الأنظار خلال مباراة فريقه أمام اتحاد تمارة، أول أمس الإثنين، بعد أن تحول من لاعب إلى مناصر في قلب المدرجات، رفقة "حلالة بويز".

واستغل اللاعب المذكور، عدم تواجده في اللائحة المستدعاة للقاء، في التنقل رفقة الجماهير صوب الملعب، ومساندة زملائه من المدرجات، في مشهد تفاعلت معه بشكل إيجابي جماهير "الكاك".

وأجرت صحيفة "البطولة"، حوارا مع اللاعب للتقرب أكثر من فكرة تنقله بـ"ثوب مناصر بدل لاعب"، مؤكدا عشقه للنادي، وحلمه في المساهمة في إعادته لمكانته الأصلية، بين أندية الصفوة، بدل التخبط في "متاهة الهواة".

وفيما يلي نص الحوار:

كيف جاءتك فكرة التنقل وسط الجماهير؟

"الفكرة كانت عفوية، بحكم أنني اعتدت على مساندة الفريق منذ الصغر من المدرجات، وكنت أرافق والدي إلى الملعب في جميع مباريات الكاك، وجاءت الفرصة في هذه المباراة، بعد عدم استدعائي ضمن قائمة مواجهة اتحاد تمارة، لأقرر التنقل مع الجماهير، وعيش تجربة مساندة الفريق من المدرجات مرة أخرى"

ماذا يعني لك النادي القنيطري؟

"النادي القنيطري هو النادي الأم، كبرت وترعرعت في مختلف فئاته العمرية، وعشقي له لا يوصف وفوق الخيال"

ماهي أهدافك كلاعب للكاك؟

"أول هدف هو إخراج الفريق من قسم الهواة، لأنه لا يليق بإسم وتاريخ ومكانة النادي ككل، ثم إعادته إلى قسم الأضواء، وهو مكانه الطبيعي، وبعدها إعادة هيبة الفريق، ولم لا العودة للزمن الجميل بالمنافسة على الألقاب، بدل التخبط في النتائج السلبية".

ماهي رسالتك لأنصار النادي القنيطري؟

"أطلب من الأنصار مواصلة دعمنا وتشجيعنا فيما تبقى من مباريات الموسم الكروي الحالي، بنفس الطريقة التي ساندوا بها الفريق أمام اتحاد تمارة، حيث خطفت الجماهير الأنظار في المدرجات، بطريقة لا توصف، وكنت بينهم وعشت التجربة لدرجة أنني نسيت كوني لاعبا للفريق، إذ شجعت بدوري الكاك كمناصر عاشق للكيان"، "منِين كاتكُون فالفِيراج كاتنسى راسك، شِي حاجة كاتمَسَّك غير طبِيعية".

كلمة أخيرة

"نتمنى إسعاد الجماهير بتحقيق الصعود، لأنهم يستحقون الأفضل دائما، ونعدهم بتقديم أقصى ما لدينا دفاعا على ألوان الكاك"