جماهير "الماط" تتساءل عن موعد المشهد الختامي لكأس العرش: "النهائي بين المغرب التطواني والجيش واش خليتوه لشي أزمة احتياط؟"
تساءل فصيل "سيمبري بالوما" المساند للمغرب التطواني، عن مصير نهائي النسخة الماضية من كأس العرش والذي من المنتظر أن يجمع فريقها بالجيش الملكي.
وطرح المتتبع الرياضي في الأسابيع الماضية العديد من علامات الاستفهام بخصوص الموعد "المجهول" لحدود الساعة لنهائي كأس العرش في نسخته الماضية، علما أن النسخة الحالية بلغت محطة دور الـ32 والذي سيجرى الأسبوع المقبل.
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، قد أكد سابقا في تصريحات إعلامية، أن نهائي كأس العرش بين المغرب التطواني والجيش الملكي سيجرى بعد عودة الجماهير، وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد مرور أسبوعين على رجوع الأنصار للمدرجات.
ويجمع نهائي الكأس الفضية بين الجيش الملكي، المتأهل في نصف النهائي على حساب رجاء بني ملال، والمغرب التطواني الذي تجاوز في المربع الذهبي نظيره الوداد الرياضي.
وفيما يلي بلاغ "سيمبري بالوما" المنشور على صفحتها بـ"فيسبوك":
النهائي ملّف مفقود من يتحدّث عنه؟ فمنذُ أن حجز النادي مركزه في المباراة النهائية مع نظيره الجيش الملكي، اتضح جليّاً أن أحداً ما يحيكُ شيئا حتى لا تُقام هذه المباراة، و لا حل منطقي لهذه المعادلة غير الاستنكار بالتساؤل، فلكَ أن تتخيل أنهم شرعوا في إقامة إقصائيات النسخة الجديدة من كأس العرش، و نهائي الموسم السابق لم يُقَم و لم يصدر أي خبر رسمي بشأنه لحد كتابة هذه الأسطر، فالأسئلة عديدة و الجوابُ منعدم. هل هو سيناريو مؤامرة جديدة طُبخت ضد الأتلتي و الجيش اللَّذان أربكا حسابات أشخاصٍ ما؟ أم أن الجامعة تنتظر الأوامر الحكومية حتى "تُسَيِّسَ" زمكان إقامة النهائي كمَا فعلت وتفعلُ دائماً؟
فبشكلٍ غامض كثير الريبة، لا المكاتب المسيّرة للفريقين تتراسل و الجهات المسؤولة حتى تستفسر سبب هذا التقاعس والتقصير، ولا الصحافة تتحدث منتفخة الأوداج كما تفعل أيَّان تعلق الأمر بفرق المحور التي تجندها تبعاً لها، هذا رغم عودة الجماهير التي كانت الذريعة و رجل القش للجامعة التي كلما خالجها السؤال كانت تدفع به ليطيح بالتساؤل نحو التجاهل، رغم كل شيء لا علامات توحي بإقامة هذا الأخير قريباً، أم أنّ العقيدة الجماهيرية هي نفسها من تسدل "ستار الهواجس" للجامعة وتجعلها لا تبدي ولا تبرح؟ هذا ما دفعنا لنتسائل بخطٍ عريض: "النهائي بين تطوان و الرباط، واش خليتوه لشي أزمة احتياط؟"