مباراة كيريتارو وأطلس تتحول إلى "معركة عنيفة" بين الجماهير وتتسبب في إيقاف الدوري المكسيكي

أعلن رئيس رابطة الدوري المكسيكي الممتاز، عن تأجيل باقي مباريات الجولة التاسعة من بطولة مرحلة إياب الدوري (كلاوسورا 2022)، تضامنا مع ضحايا أحداث العنف التي وقعت في مباراة كيريتارو أمام أطلس مساء السبت (فجر الأحد بتوقيت غرينتش) وخلفت 22 مصابا على الأقل.

وقال أريولا في تسجيل مصور تم بثه على شبكات التواصل الاجتماعي إن "رابطة الدوري تدين الأحداث التي وقعت على ملعب لا كوريخيدورا، إنها حالة عنف خطير تجبرنا على التحرك بقوة ضد المسؤولين، أعلن تعليق باقي مباريات الجولة التاسعة تضامنا مع المتضررين".

وكان من المقرر أن تختتم الجولة التاسعة من البطولة، التي انطلقت مساء الجمعة، ليل اليوم الأحد بمواجهات باتشوكا أمام تيغريس، وبوماس أمام مازاتلان، وتيخوانا أمام سان لويس.

وأعلن جهاز الحماية المدنية لولاية كيريتارو أن أحداث العنف، التي هزت المجتمع المكسيكي، أسفرت عن سقوط 22 مصابا، اثنان منهم في حالة خطرة.

وأقيمت الليلة الماضية مباراة كيريتارو أمام ضيفه أطلس، حامل اللقب، على ملعب كوريخيدورا، في مدينة كيريتارو، الواقعة على مسافة أكثر من 200 كلم من العاصمة المكسيكي، ولكنها أوقفت في الدقيقة 62 بعدما تقدم أطلس 1-0 بهدف للأرجنتيني خوليو فورتش (ق60)، واندلعت مشاجرات في المدرجات.

وحينها بدأ أطفال ونساء وآباء بالركض نحو الملعب حتى لا يتعرضوا للخطر في خضم المعارك الدائرة بين مشجعي كيريتارو وأطلس، بينما بقي بعض الأشخاص في المدرجات في حالة ذهول، وقد تلطخت ثياب بعضهم ببقع الدم في حين جرد آخرون من ملابسهم.

وأدانت معظم الفرق الأحداث بشدة وعبرت عن تضامنها مع المصابين، فيما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من زوايا مختلفة وأشخاص يلمحون إلى أن الجرحى أكبر بكثير من 22 وأنه قد يكون هناك حالات وفاة.

ومن المقرر أن تعقد سلطات كيريتارو اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا، بينما ستواصل رابطة الدوري المكسيكي الممتاز تحقيقاتها لاتخاذ إجراءات صارمة في واحدة من الدول الثلاث التي ستستضيف مونديال 2026.

وقد تعهد أريولا بتطبيق عقوبة رادعة على المسؤولين عن هذا الفعل غير الحضاري، وأشار إلى أن سلامة اللاعبين والمشجعين على رأس أولوياته.