"كازا إيفنت" تجرّ ملعب محمد الخامس إلى الهاوية.. أخطاء بالجملة وسوء تدبير وتسيير لمباريات الرّجاء والوداد بعد الجائحة!
تواصل شركة "كازا إيفنت"، أخطاءها "المتكررة"، وعدم الاستفادة من هفوات الماضي، التي جعلتها محط انتقادات "شديدة اللهجة" من الجماهير البيضاوية.
وتجددت ملامح سوء تسيير الشركة، تزامنا مع عودة الجماهير للمدرجات، من خلال المشاكل العديدة التي عرفتها عملية بيع تذاكر مباريات الأسبوع الماضي.
والبداية بلقاء الرجاء الرياضي وضيفه حوريا الغيني، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، إذ عبرت فئة عريضه من الجماهير الرجاوية، عن استيائها بسبب مشكل استخلاص التذكرة، رغم اقتطاع ثمنها من الحساب البنكي، مرورا بسوء التنظيم يوم المباراة، والذي يعتبره الأنصار، سببا رئيسيا في بعض الانفلاتات وسوء سلوك البعض، فضلا عن عدم تمكن عدد من الجمهور من ولوج الملعب، رغم توفرهم على التذاكر.
وتكرر المشهد ذاته، في مباراة الوداد الرياضي وضيفه الزمالك المصري، عن نفس الدور، إذ استغرب عدد كبير من الجماهير، من المشاكل التقنية في الموقع المكلفة ببيع التذاكر، إلى جانب سوء التنظيم في المداخل المؤدية للملعب.
ولم تقتصر هفوات الشركة المذكورة، على التذاكر فقط، إذ بقيت مرافق ملعب "محمد الخامس" كما هي، بدون أي إصلاح أو تطوير، إذ لا تصلح لأي شيء كما أنها لا تمكن الأنصار من الاستفادة من أبسط ضرورياتهم واحتياجاتهم الطبيعية.
ولم تستفد الشركة من التوقف الأخير الذي استمر سنتين، من خلال تطوير عملية بيع التذاكر وإصلاح مرافق "دونور".
ولم يسلم الجسم الإعلامي، من سوء تسيير وتدبير الشركة، إذ تمر عملية ولوج الصحفيين في أسوء طريقة، مع تعامل بأسلوب "الكيل بمكيالين"، وسط غياب تام للتواصل بين مسؤوليها (الشركة)، مع الوزارة الوصية أو حتى الجمعيات والنقابات الصحافية، ما يشكل عائقا للمؤسسات الإعلامية، مع ممارستها لسلطة تجاه مجالات بعيدة عن اختصاصها.