تشيلسي الإنجليزي يتغلب على بالميراس البرازيلي (2-1) ويتوج بكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه - El botola - البطولة

تشيلسي الإنجليزي يتغلب على بالميراس البرازيلي (2-1) ويتوج بكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه

إ.ن (البطولة)
12 فبراير 2022على الساعة19:10

توج الإنجليزي ب بعد انتصاره على البرازيلي (2-1)، في نهائي المسابقة الذي أجري على أرضية ملعب "محمد بن زايد".

وعرفت تشكيلة النادي اللندني تواجد المغربي حكيم زياش على دكة البدلاء، علما أنه كسب الرسمية في آخر المواجهات، كانت آخرها أمام الهلال، في المربع الذهبي من المسابقة.

وشهدت بداية المباراة أخذا وردا بين الطرفين ومعركة "طاحنة" على مستوى وسط الميدان، مع تفوق طفيف لتشيلسي الذي حاول في أكثر من مناسبة فرض أسلوبه وتهديد مرمى البرازيليين، لكن دون تسجيل أية فرصة تتسم بالخطورة.

ولم يكتف بالميراس بدور المتفرج، حيث بادر للزحف بشكل تدريجي صوب الدفاعات الزرقاء، مع تسجيله لبعض الهجمات المحتشمة، خاصة عبر نجمه "دودو" الذي خلق أولى فرص اتسجيل من تسديدة زاحفة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس إدوارد ميندي.

وبادر المدرب الألماني توماس توخيل لسحب لاعبه ميسون ماونت في الدقيقة الـ30، مقابل الدفع بالأمريكي كريستيان بوليسيتش، ليتمكن "البلوز" بعدها من صنع أولى فرصه عبر كرة وصلت لروميلو لوكاكو ولم يتمكن من وضعها في الشباك.

وانتهى الشوط الأول على إيقاع حوار برازيلي خالص بعد تسديدة من تياغو سيلفا تصدى لها الحارس ويفيرتون ببراعة، ليعلن بذلك الحكم عن اختتام الفصل الأول بنتيجة التعادل السلبي بين الطرفين.

وفي الدقيقة الـ53، انسل الكرواتي ماتيو كوفاسيتش في وسط الميدان، مقدما تمريرة في الرواق لهودسون أودوي الذي وجهها لمربع العمليات حيث وجدت رأسية لوكاكو الذي وضعها في شباك البرازيليين، معلنا عن هدف التقدم لصالح "البلوز".

ولم يتأخر بالميراس في الرد، حين تحصل على ضربة جزاء تمكن رافائيل فيغا من ترجمتها لهدف التعادل، واضعا الكرة في الجانب الأيسر للحارس إدوارد ميندي (د 64).

ولجأ مدربا الفريقين لدكة البدلاء من أجل الاستنجاد ببعض الأسماء قصد ضخ دماء جديدة في كتيبتهما، ليتحسن أداء الطرفين خاصة تشيلسي الذي ضغط لخطف اللقب في آخر الدقائق، لكن دون أي جديد.

وقرر توماس توخيل مع بداية الشوط الإضافي الأول الدفع بالمغربي حكيم زياش، حيث بدا واضحا ضغط "البلوز" بمرور الدقائق، وسط استماتة من بالميراس الذي عانى لاعبوه بدنيا أمام القوة الهجومية للنادي اللندني.

وتمخض ضغط تشيلسي في الشوط الإضافي الثاني عن ضربة جزاء بعد اصطدام تسديدة العميد أزبيليكويتا بيد المدافع لوان، انبرى لها اللاعب الألماني كاي هافيرتز بنجاح مانحا الهدف الثاني لتشيلسي، ولقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.








أخبار ذات صلة