فصيل "ألتراس عسكري": "لن تنتازل عن مطلب رحيل إدارة الجيش الملكي ولن تُلهينا حلقات 'السّْريحْ' من طرف الإدارة وبوقها عن نِضالنا" - El botola - البطولة

جماهير الجيش الملكي

فصيل "ألتراس عسكري": "لن تنتازل عن مطلب رحيل إدارة الجيش الملكي ولن تُلهينا حلقات 'السّْريحْ' من طرف الإدارة وبوقها عن نِضالنا"

س.أ (البطولة)
28 يناير 2022على الساعة22:58

أصدر فصيل "ألتراس عسكري" المُساند للجيش الملكي بلاغاً شديد اللَّهجة أكَّد فيه أنه لن يتنازل عن مطلب رحيل إدارة النادي وتقديم المسؤولين عنه لاستقالتهم، وذلك بعدما أثبتوا فشلهم وراكموا الخيبات والإخفاقات وفقه، مُشيراً إلى أن القائمين على الفريق يُمارسون سياسة الإلهاء و"السّريح" لصرف الأنظار والاهتمام عما هو جوهري.


وقالت المجموعة المؤازرة للفريق العسكري: "لم يتزعزع ولو للحظة ثبات مجموعة أولتراس عسكري الرباط على مطلب رحيل الإدارة الذي جعلها تقطع أشواطا من النضال لتحرير النادي من قيود الفشل والتواضع وسط الساحة الكروية، نحن كمجموعة لا يهمنا تغيير بعض المناصب ولا إبعاد بعض الأسماء داخل المنظومة، إذ لن يشفي غليلنا سوى رحيل ونسطر على كلمة *رحيل* جميع من أكّدوا على فشلهم وإخفاقهم طيلة مدة تواجدهم في سدة التسيير".


وأضافت: "نُتابع مؤخرا حلقات من 'السريح' من طرف الإدارة و 'بوقها' (الناطق) الرسمي، الأخير الذي يتكلم وفق تعليمات وفي أوقات محددة لهدف صناعة 'لهاية' يتوهم الفشلة أنها ستؤثر على تركيزنا في الدفاع عن المطلب، فالناطق الرسمي بصفة عامة وجب أن يتوفر على شهادة أكاديمية وتجربة تخولان له تأدية مهامه باحترافية، لكن وبغرابة لا تعتمد إدارة الزعيم على هذا، بل وحين أرادت الإنفتاح على كفاءات مدنية، ارتأت فعل ذلك بغياب تام للاحترافية كما هو معهود عليها".


وفيما يلي البلاغ الكامل للفصيل المذكور:


"لم يتزعزع ولو للحظة ثبات مجموعة أولتراس عسكري الرباط على مطلب رحيل الإدارة الذي جعلها تقطع أشواطا من النضال لتحرير النادي من قيود الفشل والتواضع وسط الساحة الكروية، نحن كمجموعة لا يهمنا تغيير بعض المناصب ولا إبعاد بعض الأسماء داخل المنظومة، إذ لن يشفي غليلنا سوى رحيل ونسطر على كلمة *رحيل* جميع من أكّدوا على فشلهم وإخفاقهم طيلة مدة تواجدهم في سدة التسيير دون إضفاء أي قيمة مضافة تذكر، ولن يعود لنا الأمل إلا بتحقيق تغيير جذري على مستوى المنظومة والعقلية التي تسير بها زمام الأمور.


نتابع مؤخرا حلقات من "السريح" من طرف الإدارة و"بوقها" (الناطق) الرسمي، الأخير الذي يتكلم وفق تعليمات وفي أوقات محددة لهدف صناعة "لهاية" يتوهم الفشلة أنها ستؤثر على تركيزنا في الدفاع عن المطلب، فالناطق الرسمي بصفة عامة وجب أن يتوفر على شهادة أكاديمية وتجربة تخولان له تأدية مهامه باحترافية، لكن وبغرابة لا تعتمد إدارة الزعيم على هذا، بل وحين أرادت الإنفتاح على كفاءات مدنية، ارتأت فعل ذلك بغياب تام للاحترافية كما هو معهود عليها، متناسية أن مطلبنا هو الكفاءة في التسيير وليس الانتقاء بأسلوب "حيت قريب من الجمهور" ، فبدل الإنفتاح العشوائي والذي اقتصر على منصب الناطق الرسمي، كان من الأولى الإنفتاح على كفاءات عالية الجودة على مستوى التسيير، معَزّزة بشواهد تتيح لها العمل على أعلى مستوى، أو على الأقل، تمكين الكفاءات العسكرية من تكوينات فعالة لملائمتها مع الاحتراف، وحين نتكلم على الفعالية نقصد تلقي الكفايات اللازمة لتسيير صرح رياضي متشعّب الهيكلة و على المدى البعيد، على يد متخصصين في مجال التسيير المؤسساتي و الرياضي.


نستغرب كذلك من صمت الإدارة تجاه عدم الإعلان عن موعد نهائي كأس العرش، المسابقة التي تؤرخ لإنجازات وألقاب خالدة في تاريخ الزعيم، مع العلم أن الفريق النسوي على بعد يوم من لعب نهائي نفس المسابقة، وفي نفس السياق نؤكد على ضرورة وجود تمثيلية للفريق داخل دهاليز الجهات الوصية على تسيير الكرة، كيف لا والنادي أعطى رجالات في التدبير والمسؤولية كانت من صناع إنجازات تاريخية للكرة الوطنية، خطوة ربما قد تعيد الهيبة للفريق في مواجهة اللوبي المسيطر لضمان حقوق النادي وجمهوره على الأقل لا غير .


أخيرا تؤكد المجموعة على أنها ستسير على درب النضال حتى يتحقق المراد، ولن تكبح عزيمتها بمشاهدة صور توقيع لاعب أو فريق بأكمله، كما تحث الجمهور العسكري العريض على مناقشة الأمور بشيء من المنطق والرزانة، وألا ينساق وراء عمليات الترويض مع كل "سكاتة"، فالزعيم لن يعود إلا برحيل الفشلة كبداية مسار الإصلاح و التغيير".

أخبار ذات صلة