فرق البطولة خلال تجمعاتها التدريبية في مدينة أكادير
المواكبة الأمنية وجودة الملاعب والجو والإقامة.. عوامل جعلت مدينة أكادير "قبلة" للتجمعات التدريبية للأندية الوطنية والأجنبية
باتت مدينة أكادير قبلة لأندية البطولة الاحترافية، لخوض تجمعاتها التدريبية "المغلقة"، للاستعداد بشكل جيد والرفع من منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين.
واستغلت أندية الوداد والرجاء الرياضيين، والمغرب الفاسي، فترة توقف منافسات البطولة الاحترافية، لفسح المجال أمام المنتخب لخوض غمار منافسات كأس أمم أفريقيا، للدخول في معسكرات تدريبية "مغلقة" في المدينة سالفة الذكر، استعدادا لمرحلة الإياب.
ويعتبر الجو المعتدل للمدينة طيلة أيام السنة، أهم ما يميز أكادير لخوض التداريب، سواء قبل انطلاق منافسات البطولة أو خلال فترة توقفها.
وتمتاز مدينة أكادير ببنيات تحتية جعلت من المدينة قبلة للأندية الوطنية، في ظل توفرها على فنادق مصنفة وملاعب جيدة للتداريب، أبرزها ملحق ملعب أكادير الكبير، الذي اختار فريقا الوداد والرجاء التدرب وخوض المباريات الودية على أرضيته.
من جهة ثانية، برمج مدربا الوداد والرجاء وليد الركراكي والبلجيكي مارك فيلموتس، وكذا مدرب الماص بعض الحصص التدريبية في الشاطئ، وهي النقطة التي يفضلها المدربون للرفع من منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين، بالإضافة إلى القاعات الكبيرة المخصصة لتقوية العضلات.
وتبقى المواكبة الأمنية التي ترافق الأندية في أكادير، من أبرز النقاط التي يسهر عليها رجال الأمن بالمدينة، إذ دائما ما يرافق الأمن حافلة الفرق، سواء تعلق الأمر بالوصول أو المغادرة نحو المطار، أو خلال الحصة التدريبية اليومية.
وليست الأندية الوطنية هي الوحيدة التي تقيم تجمعاتها التدريبية بأكادير، إذ سبق للعديد من المنتخبات الأفريقية والأندية الأوروبية إجراء معسكرات في المدينة، خاصة فريق مانشستر سيتي النسوي، وذلك خلال سنة 2019.