تترقب جماهير نادي الوداد الرياضي، بشكل "كبير" تحرك إدارة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، والتي انطلقت في المغرب بشكل رسمي أول أمس السبت.

وتتطلع الجماهير الودادية إلى القيام بانتدابات وازنة خلال الميركاتو "الشتوي" الحالي، في أفق تعزيز مراكز الخصاص داخل الفريق الأول.

ولازال الغموض سيد الموقف بالنسبة للأسماء المطروحة على طاولة الوداد، أو تلك التي يفكر مسؤولو الفريق الأحمر في انتدابها، في ظل غياب التواصل داخل النادي الأحمر.

ويطالب الشارع الودادي بانتدابات "قوية" ولاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، خاصة على مستوى الجبهة الأمامية ومركزي حارس مرمى وظهير أيسر.

ويبقى ملف الانتدابات من أبرز الملفات المطروحة أمام رئيس الفريق سعيد الناصيري، وذلك خوفا من فشل بعض الصفقات المرتقبة، على غرار أسماء سابقة كلفت ولازالت تكلف نزاعاتها خزينة النادي أموالا كبيرة.

ولعل السؤال المطروح داخل الأوساط الودادية، هو هل سيكون "الميركاتو" ناجحا في تدعيم الفريق، أم أنه لن يخرج عن سابقيه، بانتداب لاعبين من الأقسام السفلى، وأجانب مغمورين، حيث تبقى نسبة نجاحهم رفقة الفريق "ضئيلة".

وترى جماهير الوداد أن فريقها بحاجة ماسة للاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الحالية، إن هو أراد المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا، ودرع البطولة الاحترافية.

وكان وليد الركراكي مدرب الوداد، قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن النادي ينتظر فقط افتتاح الميركاتو، من أجل تدعيم صفوف الفريق، غير أن كل المعطيات القادمة من القلعة الحمراء، تثير "تخوف" المناصرين بالنسبة لملف الانتدابات، وذلك على بعد أقل من شهر على انطلاق دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.