ثنائية النصيري والكعبي الهجومية بين مؤيد ومعارض
انقسم الشارع الرياضي المغربي، بين مؤيد ومعارض، لاعتماد ثنائية يوسف النصيري وأيوب الكعبي الهجومية، في مباريات المنتخب الوطني المغربي، بكأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" الكاميرون 2021.
وانتقدت فئة من المهتمين بالشأن الرياضي المحلي، الثنائية الهجومية المذكورة، مشيرة إلى غياب الانسجام بين اللاعبين في أكثر من محاولة وفرصة أمام الغابون أمس الثلاثاء.
ولم ينجح الثنائي المذكور، في هز مرمى الخصوم في مبارتين وذلك أمام جزر القمر والغابون، علما أنهما لم يشاركا في الجولة الأولى ضد غانا.
وتعتبر فئة أخرى، أن النصيري والكعبي، يحتاجان فقط للوقت لاستعادة الثقة، في ظل غياب الأول عن الميادين لأشهر بسبب الإصابة، وتعافي الثاني حديثا من فيروس "كورونا".
ويعتبر سفيان بوفال هداف المغرب في "الكان" الحالي، بهدفين، سجلهما أمام كل من غانا والغابون، متبوعا بأشرف حكيمي وسليم أملاح وزكرياء أبوخلال بهدف لكل منهم.
ويعرف خط الهجوم، غيابا مؤثرا، يتمثل في ريان مايي، الذي كان قد شكل ثنائية "ناجحة" بالأرقام، مع أيوب الكعبي في التصفيات المونديالية، بسبب تعرضه لإصابة في الكاحل خلال التداريب، إذ لم يشارك في أي مباراة في الرحلة القارية لحدود اللحظة.
يذكر أن المنتخب المغربي، نجح في التأهل لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" الكاميرون 2021، كمتصدر للمجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط.