حسنية أكادير تُعاني رغم تغيير المدربين.. حصدت نقطة واحدة من آخر ست مباريات

يزرح فريق حسنية أكادير تحت وطأة أزمة نتائج كرّستها الهزيمة التي مُني بها، أمس الأربعاء، أمام اتحاد طنجة، بهدف نظيف، لحساب الجولة الـ15 من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، رغم تغيير العارضة التقنية للنادي بالانفصال عن رضا حكم واستقطاب عبد الهادي السكتيوي.

وحقّق الفريق السوسي نقطة واحدة فقط من المقابلات الست الأخيرة، في حين انهزم في خمسة لقاءات من أصل ستة الأخيرة، وهو ما يجعله قابعاً في المركز الـ14 برصيد 12 نقطة فقط، أمام صاحب المرتبة الأخيرة، سريع واد زم، بنقطتيْن، مع مباراة ناقصة لهذا الأخير.

وتبدو جماهير حسنية أكادير غير راضية عن العروض التي يُقدّمها الفريق هذا الموسم، مُحمّلةً المكتب المسير للنادي مسؤولية ما آل إليه وضع المجموعة التي تتخبَّط في مستنقع النتائج السلبية.

وفازت الحسنية في ثلاث مقابلات فقط من أصل 15 خاضتها هذا الموسم في البطولة الاحترافية، مُقابل ثلاثة تعادلات وتسع هزائم كاملة، وهو صاحب أكبر عدد من الخسارات في المسابقة، مما يبث القلق في نفوس الأنصار بشأن مستقبل الفريق ومآله.

ولم ينجح المدرب الجديد - القديم، عبد الهادي السكتيوي، في تحصيل سوى نقطة واحدة بالتعادل أمام الشباب الرياضي السالمي من اللقاءات الثلاثة التي أعقبت تولي مهمته، في حين تكبَّد هزيمتيْن أمام الرجاء الرياضي واتحاد طنجة.

وكان السكتيوي قد اعتبر أنه تنتظره مهمة صعبة داخل الفريق الأكاديري، مُلمحاً إلى أن التركة التي خلّفها له المدرب السابق، رضا حكم، لا تُشكّل أي أرضية يُمكن البناء عليها لتحسين النتائج مستقبلاً.