فؤاد عسو (مدرب المغرب لمبتوري الأطراف) لـ"البطولة": "اللعابة كانوا رجالة.. ونتمنى أن تلقى هذه الفئة اهتماما لأنها تعاني من التهميش" - El botola - البطولة

الإطار الوطني فؤاد عسو

فؤاد عسو (مدرب المغرب لمبتوري الأطراف) لـ"البطولة": "اللعابة كانوا رجالة.. ونتمنى أن تلقى هذه الفئة اهتماما لأنها تعاني من التهميش"

إسماعيل نعمان (البطولة)
05 دجنبر 2021على الساعة11:55

أكد الإطار الوطني فؤاد عسو، مدرب المنتخب لـ"مبتوري الأطراف"، أن كتيبته نجحت خلال "وقت قياسي" في تحقيق الهدف "المنشود" بعد بلوغها نهائيات كأس العالم المزمع تنظيمها بتركيا في العام المقبل.


وجاء الإنجاز المذكور عقب احتلال النخبة المغربية للمركز الخامس في كأس أفريقيا التي احتضنتها تنزانيا بعد تغلبها على كينيا بهدف نظيف، وقبلها الكاميرون برباعية نظيفة، علما أنها عوضت غانا صاحبة المرتبة الرابعة التي حرمت من التأهل لعدم عضويتها في الاتحاد الدولي للعبة.

وفي تصريحات خاصة لـ"البطولة"، قال فؤاد عسو: "هي التجربة الأولى من نوعها وكانت ناجحة بكل المقاييس. استطعنا تكوين منتخب في وقت قياسي، وتمكنا من بلوغ هدفنا وهو المرور لنهائيات كأس العالم بتركيا".


وأضاف: "اللاعبون كانوا عازمين بكل ثقة ومسؤولية على تحقيق الهدف المنشود، كانوا رجالا بمؤازرة الطاقم التقني الذي يشهد حضور عثمان نجمي وكذلك مروان بنحدو".


وأكمل: "أتمنى أن تلاقي هذه الفئات اهتماما أكثر لأنها تعاني من التهميش، الجامعة برئاسة حميد العوني قائمة بدورها، ونطمح مستقبلا لرؤية بطولة قارة بها تحظى باهتمام أكبر".


وبالعودة لمسار النخبة المغربية في المسابقة الأفريقية، قال: "الاستعدادات كانت عسيرة، لم نبدأ إلا قبل شهر من البطولة، استدعينا 20 لاعبا انتقينا منهم 14 ودخلنا المغامرة بكل تحد وعزيمة".


وواصل: "المباراة الأولى أمام تنزانيا تعرضنا فيها لظلم تحكيمي أمام حكم محلي. هذا لم يزدنا إلا عزيمة وإرادة، انتصرنا بعدها على سيراليون وأوغندا، وواجهنا ليبيريا في دور الربع وانهزمنا بشق الأنفس أمامهم، علما أن الحكم لم يعلن عن ضربة جزاء في الوقت القاتل".


واستكمل: "واجهنا بعدها الكاميرون التي تغلبنا عليها برباعية، ثم انتصرنا على كينيا في الشوط الإضافي الثاني بهدف نظيف، وهي المقابلة التي عرفت ندية كبيرة جدا نظرا لقوة الخصم وتجربته".


وفي تقييمه للمشاركة المغربية في تنزانيا، تابع: "هي التجربة الأولى لنا ولي كل الشرف لكوني المدير الفني الأول في تاريخ المنتخب المغربي لمبتوري الأطراف. استطعنا التأهل لكأس العالم وهو ما سيزيد من شعبيتها في المغرب خاصة وأنها تعرف انعداما لبطولة قارة وصريحة".


وعن الأهداف المستقبلية، اختتم: "الدوري والكأس لعبا مرة واحدة الموسم الماضي، وحاليا لي كامل الوقت لرؤية العديد من اللاعبين وسبق لي أن رأيت بعضهم في طنجة وأكادير، والحمد لله بفضل النتيجة المحققة ستزدهر هده الرياضة في بلدنا".


يذكر أن الكتيبة المغربية أنهت دور المجموعات برصيد ست نقاط، من انتصار على أوغندا وسيراليون، وهزيمة في المواجهة الأولى أمام تنزانيا صاحبة الأرض.

أخبار ذات صلة