المنتخب الوطني الرديف يقص شريط حضوره في كأس العرب بمنازلة فلسطين وعَيْنُه على النّقاط الثلاث

يقص المنتخب الوطني الرديف شريط مشاركته في نهائيات كأس العرب، اليوم الأربعاء، بمنازلة نظيره الفلسطيني، انطلاقاً من الخامسة عصراً (غرينيتش +1)، على أرضية ملعب "الجنوب"، في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، التي تضم السعودية والأردن كذلك.

ويُوقّع رجال المدرب الحسين عموتة على ظهورهم الأول في المسابقة العربية، التي تشهد مشاركة 16 منتخباً عربياً، ويستهدف "أسود الأطلس" البصم على بداية مثالية في المحفل العربي، بغرض الذهاب إلى أقصى حد في الأدوار النهائية للمنافسة المُقامة على الأراضي القطرية.

ويُقبل ممثلو الكرة الوطنية على اللقاء الأول بصفوف مُكتملة وبدون أي غيابات، باستثناء صعوبة الاعتماد على الظهير الأيسر، حمزة الموساوي كأساسي في المواجهة، نظراً لالتحاقه المتأخر بالمجموعة، في ظل الالتزام الذي كان مرتبطاً به مع نهضة بركان، الأحد الفارط، في كيغالي أمام الجيش الرواندي، برسم كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وتُرجّح المواجهات التاريخية بين المنتخبيْن كفة المغرب، الذي انتصر في مقابلتيْن يحتفظ بهما سجلّ الماضي على "الفدائي"، وذلك سنة 1976 في البطولة العربية، ثم عام 2002 في "كأس العرب" الذي نُظّم بدولة الكويت.

وتُجمع مكونات المنتخب الوطني على حتمية الخروج بنتيجة الانتصار من المباراة الأولى أمام فلسطين، ذلك أنها مفتاح للتقدم بثبات في المسابقة والمضي قدما في أدوارها، مُحذّرة في الوقت نفسه من مغَبَّة التراخي والتهاون والوقوع في فخ رفاق اللاعب عبد اللطيف البهداري.

من جانبه، يُدرك المنتخب الفلسطيني صعوبة الاختبار الذي ينتظره أمام "الأسود"، إذ أكَّد مدرب المجموعة، مكرم دبوب ومدافعه البهداري، أن المغرب يُعد من أبرز المرشحين للتتويج باللقب العربي، غير أنهما أكّدا أن "الفدائي" سيُدير المواجهة بكل قتالية واستماتة وانضباط.