بدء "العد التنازلي" لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر - El botola - البطولة

كأس العالم 2022 بقطر

بدء "العد التنازلي" لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر

رويترز
19 نونبر 2021على الساعة09:59

يصادف يوم الأحد المقبل بداية العد التنازلي قبل عام واحد على افتتاح في قطر وهي البطولة التي تقام لأول مرة في شتاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية.


وستقام مباراة الافتتاح يوم 21 نوفمبر 2022 في ملعب البيت البالغ سعته 60 ألف متفرج.

وستكون الانطلاقة كزفرة ارتياح لمنظمي المونديال حيث ستتحول الأنظار إلى كرة القدم بعد العديد من الأمور المثيرة للجدل خارج الملعب.

وبالنظر إلى أن قطر ستكون أصغر دولة تستضيف كأس العالم ووجود الملاعب داخل وعلى أطراف العاصمة الدوحة فيمكن للمشجعين حضور عدة مباريات في يوم واحد.

أما الجماهير أمام شاشات التلفزيون سيحظون بأمر لا سابق له بإقامة 4 مباريات في يوم واحد.

ولن تتكرر المشكلة التي واجهتها البرازيل في 2014 باستمرار العمل في الملاعب حتى قرب البطولة.

فوفقا للجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم البطولة اكتمل العمل في 5 من 8 ملاعب تستضيف النهائيات.

كما سيتم افتتاح ملعبين آخرين هما البيت وراس أبو عبود خلال كأس العرب وهي البطولة التي تقام كتجربة لكأس العالم وتنطلق في 30 نوفمبر وتنتهي في 18 دجنبر وهو نفس اليوم الذي يفترض أن يشهد نهائي كأس العالم.

وسيكون ملعب لوسيل هو الوحيد المتبقي الذي يحتضن نهائي كأس العالم.

وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) الأسبوع الحالي: "بالنسبة لكل محبي كرة القدم ستكون البطولة مثل متجر الألعاب للأطفال".

وتابع: "هناك 8 ملاعب على أحدث طراز وبعضها من أجمل الملاعب في العالم في محيط 50 كيلومترا من بعضها البعض. كأس العالم فرصة للتعرف على ثقافات أخرى وشعوب أخرى".

والتنقل في الدوحة لن يكون مشكلة وفقا للجنة المنظمة.

وأبلغت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث، الصحفيين: "أكملنا 98% من أعمال البنية التحتية".

وأدى الطقس الحار في منطقة الخليج إلى تغيير الموعد المعتاد لكأس العالم من الصيف إلى شهر نوفمبر ليتداخل مع مواعيد بطولات الدوري الكبرى في أوروبا والخليج وأفريقيا.

وتأمل قطر في اجتذاب 1.2 مليون زائر للبطولة، وهو ما يمثل نحو ثلث تعداد سكانها.

ويجب على كل الجماهير الحاضرة أن تحصل على تطعيم فيروس كورونا كما أبلغ المنظمون رويترز أنه من المتوقع أن يكون هناك 130 ألف غرفة وهو ما لا يكفي العدد المتوقع من الجماهير.

وأعلن المنظمون عن تفاصيل جزئية بشأن أين وكيف الحصول على تلك الغرف وأن العدد الكلي سيتم إعلانه قريبا مع وجود "قرى المشجعين" الصحراوية والفنادق العائمة في الميناء من بين الحلول المحتملة.

وفي نهاية الشهر الماضي قالت اللجنة المنظمة إن قطر وقعت عقدا حتى نهاية 2022 مع مجموعة فنادق أكور لإدارة الوحدات السكنية التي ستقيم بها الجماهير أثناء البطولة.

ونقلت وسائل إعلام عن حسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث ورئيس اللجنة المنظمة قوله إن قرار الاستفادة من الوحدات السكنية الموجودة في قطر سيضمن أن يكون لبلاده "سوق فندقي مستدام لن يجعلها تعاني من وجود غرف فندقية زائدة عن الحد بعد 2022".

وأبلغ مسؤول قطري رويترز أن أكور ستدير أكثر من 60 ألف وحدة سكنية في قطر.

ويمكن لجماهير القوى التقليدية في كأس العالم البدء في وضع خططهم لرحلاتهم.

فالبرازيل والأرجنتين تأهلتا بالفعل، وانتهت الجولة الأولى من تصفيات أوروبا بتأهل فرنسا حاملة اللقب وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا وهولندا.

وربما تكون أوروجواي أبرز الغائبين عن المونديال بسبب نتائجها المتواضعة في تصفيات أمريكا الجنوبية، بينما يجب على إيطاليا بطلة أوروبا والبرتغال خوض الملحق الأوروبي المعقد مع عشرة منتخبات أخرى.

أخبار ذات صلة