مصير مجهول لـ"كان الكاميرون".. هل يتكرر سيناريو نسخة 2019؟
يترقب المهتمون بالشأن الرياضي الأفريقي، مصير النسخة القادمة من كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في الكاميرون مطلع السنة المقبلة.
ولا تزال الصورة غير واضحة بشأن البطولة لحدود اللحظة، وسط وجود تقارير تفيد بوجود أزمات تسويقية لتنضاف إلى سلسلة الأزمات التي تحول دون إقامة المسابقة في الكاميرون بالموعد المحدد.
وذكرت صحيفة "أفريكا طوب سبورت"، أن اللجنة المكلفة بتتبع ملف الكاميرون، عبرت عن عدم تفاؤلها، بسبب الوتيرة البطيئة للأشغال، خاصة على مستوى البنية التحتية للملاعب المعنية باستقبال مباريات المسابقة.
واعتبرت تقارير صحفية عديدة، على رأسها المصرية كصحيفة "اليوم السابع"، أن الاتحاد الأفريقي للعبة، يسدد ضريبة قراره المتمثل في تعديل نظام بطولة كأس الأمم الأفريقية وزيادة عدد منتخباتها إلى 24 فريقًا دون خطة واضحة، في ظل عدم استعداد معظم دول القارة السمراء لاحتضان بطولة بهذا الحجم.
وتسبب القرار السالف الذكر، في اعتذار الكاميرون عن تنظيم نسخة 2019، في ظل عدم اكتمال الأشغال، ليتم نقل المسابقة في آخر اللحظات صوب مصر، قبل أن تؤجل نسخة 2021 إلى 2022 بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وتضم القارة الأفريقية، دولا قليلة قادرة على احتضان المسابقة بدل الكاميرون في حال فشلت مرة أخرى في تلبية مطالب "الكاف"، وتتزعم القائمة جنوب أفريقيا، التي كانت قد احتضنت كأس العالم 2010، ما يجعلها تمتلك البنية التحتية الكافية لاستضافة الـ24 فريقا في النسخة 33 من البطولة في الفترة بين التاسع من يناير وحتى السادس من فبراير 2022، إلى جانب مصر.
ويبقى المغرب من بين الدول القادرة على إنقاذ "الكاف" من "ورطته المحتملة"، علما أن المملكة احتضنت عددا كبيرا من مباريات التصفيات المونديالية هذا الموسم، في ظل لجوء العديد من الاتحادات إليها، بعد عدم تأهيل ملاعبها لاحتضان المواعيد الدولية.