القصّة الكاملة لـ"عِراك الكلاسيكو": "استِفزاز الركراكي لِمدرب الجيش زفين وردّة فعل لاعبي الفريقيْن.. ملاسنات بدأت من الملعب وانتهت باشتباكات خارجه فضّها الأمن بصعوبة!"

شهدت نهاية مباراة "الكلاسيكو" بين الوداد الرياضي والجيش الملكي، أحداثا لا رياضية بين الأطقم التقنية ولاعبي الفريقين.

بداية "الحادث" واستفزاز الركراكي لمكونات الجيش

انطلق الحادث مباشرة بعد إعلان الحكم الداكي رداد عن صافرة نهاية المباراة، حيث حاول مدرب الوداد الرياضي التعبير عن فرحته بطريقة اعتبرتها مكونات الجيش الملكي استفزازا لهم بعد الهزيمة.

وأوضح مصدر خاص لـ"البطولة"، أن اللاعب رضى سليم كان أول من توجه نحو الركراكي للرد على استفزازات هذا الأخير، حيث انهال عليه بالسب والشتم، قبل أن يتدخل بعض الحضور لفك الاشتباك بين الطرفين.

وأضاف ذات المصدر، أن الركراكي قام بعد ذلك بمصافحة مدرب الجيش الملكي سفين فندنبروك، وهنأه على المباراة، قبل أن يرد المدرب البلجيكي على تهنئة مدرب الوداد بـ"هنيئا للحكم"، وهو ما جعل الركراكي يتفوه بكلمات نابية في حق سفين، وهو ما آثار حفيظة مساعده عادل السراج الذي استشاط غضبا بعد ذلك في وجه مدرب الفريق الأحمر، وقام هو الآخر بسب مكونات فريق الوداد.

نزول حريمات إلى أرضية ملعب لمهاجمة الركراكي ورد فعل سليم من جديد

شدد مصدر "البطولة" على أن لاعب الجيش ربيع حريمات الذي لم يكن متواجدا في لائحة المباراة توجه هو الآخر نحو الركراكي بالسب والشتم، وذلك بعد نزوله من المدرجات، قبل أن يثور اللاعب رضى سليم من جديد في وجه مدرب الركراكي الذي ظل هو الآخر يرد بنفس الطريقة.

وحاول علاء المسكيني تهدئة الوضع بين الطرفين، قبل أن يتوجه الجميع صوب مستودعات الملابس، بعد أن عم الهدوء أرجاء المركب.

اشتباك بالأيدي بين اللاعبين ومحاولة عناصر الوداد الدفاع عن الركراكي

في لحظة كان الجميع ينتظر مغادرة حافلتي الفريقين للملعب، توجه ربيع حريمات نحو المدرب وليد الركراكي قرب حافلة الوداد، حيث دخل معه في مشادات كلامية، قبل أن يشتبك مع مساعده، وهو ما جعل لاعبي الوداد يتدخلون للدفاع عن الركراكي، حيث كان أيمن الحسوني أول من نزل من الحافلة قبل أن يلتحق به بعض زملائه في الفريق.

واختلطت الأمور بعد التحاق عادل السراج هو الآخر بالصراع الذي نشب بين لاعبي الفريقين، عقب قدوم عناصر الجيش وبعض المسؤولين، حيث تم الاشتباك بالأيدي، مع ملاسنات حادة بين جميع الأطراف.

تدخل الأمن ومحاولة حارس الجيش أيوب لكرد تهدئة الأوضاع

حاول حارس مرمى الجيش الملكي أيوب لكرد خلال اندلاع الاشتباك تهدئة زملائه في الفريق، حيث طالبهم بالابتعاد عن مكان الحدث، وهو نفس الشيء الذي قام به تجاه لاعبي الوداد، قبل أن يتدخل رجال الأمن الذين نجحوا في فك الاشتباك، ليصعد كل فريق لحافلته ويغادروا مركب الأمير مولاي عبد الله.