بـ"أربعة هزائم" دون أي انتصار.. سفينة س. واد زم "تواصل الغرق" والجماهير تحمل إدارتها مسؤولية "تردي الأوضاع"

تواصل سفينة سريع واد زم الغرق في "وحل" النتائج السلبية، عقب تجرعها مرارة الهزيمة الرابعة لها هذا الموسم في البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول، بخسارتها أمام المغرب الفاسي (2-0)، لحساب الجولة السادسة من المسابقة.

وكحاله في العام الماضي، شهدت انطلاقة الفريق الأزرق في الموسم الكروي الحالي "تعثرا" كبيرا، بسقوطه في ثلاث مناسبات متتالية أمام كل من حسنية أكادير (1-0)، الوداد الرياضي (2-0)، ثم يوسفية برشيد (2-1)، تلاها تعادل سلبي أمام شباب المحمدية.

وأدى التعادل الأخير أمام الفريق الفضالي لاتجاه إدارة النادي نحو إقالة ربانها فؤاد الصحابي بسبب "سوء النتائج"، مستنجدة بخدمات مدربها "القديم - الجديد" التونسي منير شبيل الذي تمكن خلال مباراته الأولى من تحقيق التعادل الثاني للفريق وذلك أمام مضيفه أولمبيك آسفي.

وفي فترة التوقف الدولي، سارعت الكتيبة الزرقاء لـ"لملمة نواقصها" والعمل على تقوية نقاط ضعفها، حيث توافر "عامل الزمن" أمام المدرب التونسي من أجل بلوغ فريقه لـ"الجاهزية التامة" التي لوح بها في تصريح إعلامي سبق مواجهة المغرب الفاسي، لحساب الجولة السادسة من المسابقة.

وفي مباراة اليوم أمام "الماص"، ظهر رفاق رشيد أبو الزهر بـ"شكل باهت" أمام ضيوفهم، حيث فشل لاعبو السريع في فرض أسلوبهم والقيام بجمل تكتيكية تمهد لهم السبل لوصول مرمى الحارس أيمن ماجد، مقابل استقبالهم "اللعب" وتلقيهم هدفين في الشوط الأول دون حضور أية "ردة الفعل" من طرفهم في الفصل الثاني من المواجهة.

ورمت الجماهير الواد زامية بوزر الهزيمة على عاتق المكتب المسير، محملة إياه مسؤولية الانتدابات التي وصفتها بـ"الضعيفة" و"المثقلة" لكاهل الفريق دون أي إضافة تذكر، معززة انتقاداتها بتغييرها الـ"متواصل" للعارضة الفنية بدل الاستقرار على مدرب واحد.

وسيكون فريق واد زم أمام "حتمية" تدارك الأمر خلال الجولات المقبلة لإنهاء "مسلسل الغرق"، وتحقيق الانتصار الأول الذي من شأنه تحرير اللاعبين من "القيود النفسية" التي تكبلهم، حيث سيواجه "الركوز" ضيفه أولمبيك خريبكة، يوم الثلاثاء المقبل، انطلاقا من الرابعة عصرا (غرينيتش +1).