المغربي ياسين بونو حارس مرمى نادي إشبيلية الإسباني
منقذًا مرماه من هدف محقّق أمام فولفسبورغ.. بونو يُساهم في التعادل الثاني لإشبيلية بدوري الأبطال ويتمسّك بالرسمية بـ"مستوى عالٍ"
حقق إشبيلية نقطته الثانية في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بعد تعادله مع فولفسبورغ الألماني بهدف لمثله، في المباراة التي أُقيمت أمس الأربعاء على أرضية ملعب "فولكسفاغن أرينا"، لحساب الجولة الثانية من المجموعة السابعة.
شهدت المواجهة مشاركة حارس المرمى المغربي، ياسين بونو، في التشكيلة الأساسية لفريق إشبيلية كعادته، ونزل مواطنه، منير الحدادي، كبديل في ربع ساعة الأخيرة، في حين غاب المهاجم، يوسف النصيري، عن اللقاء بداعي الإيقاف.
وبهذا حافظ بونو على رسميته في إشبيلية منذ أن غاب عن المباراة الافتتاحية للموسم الحالي، حين شارك منافسه الصربي، ماركو دميتروفيتش، كأساسي أمام رايو فاييكانو في الجولة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا).
وواصل حامي عرين المنتخب المغربي إثبات قيمته في إشبيلية، بمساهمته الواضحة في عودة فريقه بنقطة التعادل من ألمانيا، من خلال إنقاذ هدف محقّق كان سيمنح فرصة التقدم لفولفسوبرغ (2-0) في الدقيقة 72، قبل أن تنقلب الأمور لصالح النادي الأندلسي، بعد طرد لاعبٍ في الفريق المنافس وحصوله على ركلة جزاء لتعديل النتيجة (1-1)، انبرى لها بنجاح الكرواتي، إيفان راكيتيتش، في الدقيقة 87.
وترى صحيفة "آس" الإسبانية أن "تألق بونو أصبح معتادًا في جميع الأيام"، مؤكدةً أن تعاقد إشبيلية مع الصربي، ماركو دميتروفيتش، دفع حارس المرمى المغربي للرفع أكثر من مستواه وإثبات جدارته بأن يكون الحارس "رقم واحد" في النادي الأندلسي.
يُشار إلى أن بونو خاض جميع مباريات إشبيلية هذا الموسم منذ أن غاب عن الجولة الافتتاحية لليغا، حيث شارك كأساسي في 5 لقاءات من أصل 6 في الدوري، كما نجح بتأمين رسميته في مباراتي الفريق الأندلسي بدوري أبطال أوروبا أمام سالزبورغ النمساوي (1-1) وفولفسبورغ الألماني (1-1).