"بريكاد وجدة": "كل من أراد التشبث بمنصب كيفما كان نوعه ومركزه أو إيذاء المولودية بأي شكل من الأشكال جزاؤه الإقالة" - El botola - البطولة

"بريكاد وجدة": "كل من أراد التشبث بمنصب كيفما كان نوعه ومركزه أو إيذاء المولودية بأي شكل من الأشكال جزاؤه الإقالة"

ع.إ (البطولة)
23 شتنبر 2021على الساعة16:08

أصدر فصيل "بريكاد وجدة" المساند لنادي ، بلاغا تضمن وصفا مفصلا للرسائل التي رُفعت من طرف أعضائه أمام مقر إقامة "سندباد الشرق" قبل مواجهة الجيش الملكي الأخيرة، لحساب الجولة الثانية من "إنوي".


وسلط الفصيل الوجدي، الضوء على مجموعة من النقاط، أبرزها المتعلق بالوضع الحالي للنادي، وتراجعه على مستوى قيمة التركيبة البشرية، ومدرسة النادي.


وتضمن البلاغ رسائل شديدة اللهجة للمسؤولين عن النادي، والتي لخصت في: "سنذكر كل من أراد أو يريد أن يتشبث بمنصب كيفما كان نوعه و مركزه، أن عدم التحالف و الالتفاف لدعم الفريق و المدينة سيعتبر خيانة و نكرانا للتاريخ والتراث الرياضي الشرقي المغربي، كل من سولت لهم نفسهم بإيذاء الفريق مباشرة أو عن دون قصد جزاؤهم الإقالة".


وفيما يلي نص البلاغ:


بمناسبة عودة الفريق لأحضان المدينة الألفية حاضرة وعاصمة الجهة الشرقية في مواجهة ممثل العاصمة الإدارية.


توجه بعض أفراد الأمة الخضراء نحو الفندق الذي يقيم به الفريق من أجل رفع بعض الرسائل وإثبات الحضور ككل مرة لم نبخل فيها من أجل شعارنا العريق الذي أصبح تائها و بدون رؤيا واضحة فاليوم تلو الآخر نرى غياب روح العائلة و الفريق بل وغياب القتالية والفعالية لدى أغلب مكونات النادي

الحرية تختلف في مفهومها عند العديد من الفئات بالمجتمع، لكن عندما يتعلق الأمر بفكر الأولتراس فمطالبنا مشتركة وروحنا موحدة ضد المنظومة الفاسدة التي تلقي بظلالها على عالمنا اليوم بصفة عامة، والجماهير المغربية الأصيلة خاصة.


الجمهور العسكري اليوم كما البارحة لازال يعاني كما تعاني المجموعات المستقلة والمتشبثة بفكرتها.. فكرة المدرسة القديمة.. التي تعاني أمام مجتمع يتغنى بالحداثة و التطور لكن حقيقته كراكاج تيفو بالصور.


رسالة 1 "الحرية للجماهير العسكرية"


فيما يخص الرسالة 2 "صعود منحنى المكاسب أو سقوطكم من المناصب".


مرفوقة بمبيان يوضح المنحنى الذي سار عليه الفريق منذ التأسيس سنة 1946 لغاية يومنا هذا و كيف سيستمر هذا الفريق في المستقبل القريب والبعيد؟


من أجل المحافظة على مكاسب الفريق التاريخية وجب العمل على إنشاء قاعدة كروية حضارية تنتج لنا شبابا قادرا على حمل المشعل و السير بنا نحو ألقاب اشتاقتها خزينة الفريق مؤخرا ، من أجل عودة الإشعاع الرياضي للمنطقة الذي فقد بريقه مع دخول المستديرة عالم البورصة و الأموال.


المكاسب المطلوبة هي الألقاب و المداخيل القارة للنادي و إنشاء شراكات مع المجالس المنتخبة لدعم الفريق واستفادته من المال العام تماما كما نشهده بعدة مدن و التي تحظى بعناية خاصة لا نعلم سببها الحقيقي، غير أننا نعلم أن فريقنا ومواطني مدينة وجدة ونواحيها كانوا السباقين لمكافحة المستعمر و الافتخار و الاعتزاز بكأس العرش التي لازالت تعتبر أغلى كأس في نظر الشعب المغربي، بعض المسؤولين يتجاهلون تاريخ المملكة ويحاولون طمس هويتنا الحقيقية.


لن نتعمق أكتر نظرا لحساسية الموضوع في هذه الظرفية الخاصة.


لكننا سنذكر كل من أراد أو يريد أن يتشبث بمنصب كيفما كان نوعه و مركزه، أن عدم التحالف و الالتفاف لدعم الفريق و المدينة سيعتبر خيانة ونكرانا للتاريخ والتراث الرياضي الشرقي المغربي، كل من سولت لهم أنفسهم إيذاء الفريق مباشرة أو عن دون قصد جزاؤهم الإقالة.


في حالة تمادى هؤلاء و محاولتهم تبذير و تبديد المال العام لإغراق المدينة و قَبرِها ستتم محاربتهم حتى يسحبوا اعتماداتهم من الساحة الوجدية.



لا نريد الوصول لبعض الطرق والأساليب لكن فليتذكر البعض جيدا أن {كل ساق سيسقى بما سقى ولا يظلم ربك أحدا}.


يذكر أن الفريق الوجدي، يحتل المركز الـ14 في سلم الترتيب العام، برصيد نقطة وحيدة بعد مرور جولتين، جمعها من تعادل مع أولمبيك خريبكة في الدورة الأولى، قبل أن ينهزم في الثانية على أرضه أمام الجيش الملكي بهدفين دون رد.

أخبار ذات صلة