ن.الزمامرة يزرع الشكوك بين أنصاره بعد سقوطه في فاس.. هل هي بداية الانحدار في القسم الوطني الثاني؟
زرع نهضة الزمامرة، الشكوك بين أنصاره، بعد سقوطه اليوم الجمعة، أمام الوداد الفاسي، بهدف دون رد لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إنوي".
وبعد انتصاره خلال الجولة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على الكوكب المراكشي، لم يقو الفريق الدكالي، يومه الجمعة، على مقارعة "الواف"، والحفاظ على بدايته الإيجابية.
وعبرت جماهير النادي، عن تخوفها من دخول الفريق متاهة النتائج السلبية، علما أنه يستقبل مباريات خارج قواعده، كما كان الحال في مباراة الجولة الأولى أمام النادي البهجاوي، التي كان ملعب "العربي الزاولي" في الدار البيضاء مسرحا لها، أمام عدم تأهيل ملعب الزمامرة بسبب أرضيته الصناعية.
وظهر الزمامرة خلال الموسم الفارط، بوجه "باهت"، ما تسبب في مغادرته لـ"قسم الأضواء"، كمتذيل للترتيب العام برصيد 30 نقطة، رفقة صاحب المركز ما قبل الأخير المغرب التطواني (32 نقطة).
واختلفت السيناريوهات بالنسبة للأندية النازلة للقسم الوطني الثاني، بداية بـ"الموت البطيء" لشباب الريف الحسيمي، الذي لم ينجح في تعويض هبوطه بعودة سريعة، ما جعله يتخبط في أقسام الهواة، والقائمة طويلة كالنادي القنيطري وشباب المسيرة.
ويبقى أولمبيك خريبكة، نقطة ضوء وحيدة خلال المواسم الماضية، بعد نجاحه في العودة سريعا الموسم الماضي لــ"الدرجة الأولى"، إذ دام حضوره في القسم الوطني الثاني موسما واحدا فقط.
وفي سياق مرتبط، يعاني المغرب التطواني هذا الموسم، بعد بدايته المتعثرة، بخسارتين في الجولتين الأولى والثانية، أمام كل من سطاد المغربي وضيفه الجمعية السلاوية اليوم الجمعة.