في وقت عادت فيه الروح لمدرجات ملاعب العالم.. لازال مستقبل عودة الأنصار في المغرب "ضبابيا"!

يشهد يومه الجمعة، الانطلاقة الرسمية للموسم الكروي الجديد للبطولة الاحترافية "إنوي"، في قسميها الأول والثاني.

ولازال ملف "عودة الأنصار" لمدرجات الملاعب الوطنية "غامضا"، في ظل غياب أي بيان أو قرار رسمي لحدود اللحظة من الجهات المختصة، يؤكد أو يلمح حتى لهذه العودة من عدمها هذا الموسم.

وعادت الروح لمدرجات جل ملاعب العالم، خاصة في الدوريات الأوروبية الكبرى، بالرغم من تواصل تسجيل حالات جديدة مصابة بالفيروس التاجي في مختلف البلدان المعنية.

وتترقب الجماهير المغربية، هذه العودة، في ظل المكانة الكبرى للأنصار، بمساهمتهم المباشرة في الترويج للدوري الوطني عالميا، إلى جانب مساهمتهم في تخفيف أزمات عديد الأندية التي تأثرت بالجائحة.

وسبق لـ"البطولة"، التوصل بمعلومات "حصرية"، تؤكد تشكيل لجنة مختصة متكونة من ممثلي وزارتي الرياضة والداخلية فضلا عن "جامعة الكرة"، لدراسة هذا الملف، غير أن القرار النهائي لم يتم الكشف عنه لحدود كتابة هذه الأسطر.

وكانت مصادر خاصة قد أكدت لـ"البطولة"، أن عودة الجماهير مرتبطة أساسا بالوضع الوبائي داخل التراب الوطني، علما أن وتيرة الإصابات الجديدة تشهد انخفاضا ملحوظا مقارنة مع الفترة الماضية.

وارتفع عدد الأشخاص المستفيدين من الجرعة الأولى من "لقاح كورونا" لما يقارب الـ20 مليون، وأكثر من 16 مليون مستفيد من "الجرعة الثانية".

واختارت جل الدوريات، وضع شروط عديدة في وجه الأنصار، أبرزها الإدلاء ببطاقة التلقيح أو نتيجة لفحص طبي خاص بكورونا لا يتجاوز الـ72 ساعة على الأقل، وهذا ما أصبح ممكنا حاليا في المغرب.

فهل ستعود الحياة لمدرجات الملاعب الوطنية؟ أم أنها ستتأجل لأجل غير مسمى؟!