مطالبة جماهير المغرب التطواني برحيل رئيس الفريق رضوان غازي
جماهير المغرب التطواني: "لن نتخلى عن مطلبنا برحيل رضوان غازي عن الفريق ولو أحرقونا أحياء"
أصدر فصيل "لوس ماتادوريس" المساند لنادي المغرب التطواني، عشية يومه الثلاثاء، بلاغا يؤكد من خلاله أن المجموعة ستواصل نضالها لطرد الرئيس الحالي رضوان غازي، بعد سقوط الفريق إلى القسم الثاني.
وأوضحت المجموعة التطوانية عبر ذات البلاغ: "لا يعقل أن جماهير المدينة قاربت السنة بمطالبتها باستقالة الغازي من رئاسة الفريق و لا زال متعنتا. لن نتخلى عن مطالبنا و لو أحرقونا أحياء".
وفيما يلي نص البلاغ كاملا:
"تمر الأيام، و يتضح جليا و بالملموس ان الرئيس الدمية بقائه هو إرادة و غاية في نفس يعقوب لأشخاص ذوي نفود في المدينة، حيث لا يعقل أن جماهير المدينة قاربت السنة بمطالبتها باستقالة الغازي من رئاسة الفريق و لا زال متعنتاً في دهاليز الإدارة، هذا و قد سبق للمجموعة أن قامت بوقفات و تظاهرات عديدة ضد هذا الأخير، و لم تقم السلطات المسؤولة بأي ردة فعل تجاوباً مع مطالب ساكنة المدينة، بل قابلتها بالقمع و زادت من دعمها للرئيس الذي أجل الجمع العام بدون أسباب تذك فعبرت المجموعة عن نظرتها للإدارة في هذه المرحلة و كيف تراها"
“ إدارة الذل و الهوان لطختم اسم تطوان فأصبحتم وصمة عار على المدينة و الكيان، إذ لا زالنا ليومنا هذا نعبر عن سخطنا على إدارة الفاسدين و من يدعمهم، و لازلنا سنصعد لرحيل الغازي من رئاسة الفريق، فنحن نراكم كالأطلال و الأوثان، لا دورَ و لا منفعة منكم بل انكم تساهمون في الغرق اكثر و دفن الفريق في غياهب الظلمات، نحن كألتراس "لوس مطادوريس" و كمجموعة بدأت و أدخلت ثقافة الألتراس للمدينة نعرف القاصي و الداني في هذه البلدة السعيدة، و متيقنين أن أصحاب السلطة يساندون الفاسد و يساهمون في بقائه على رأس النادي و هو المتسبب في السقوط لقسم الظلمات، نظراً لأسباب سبق ذكرها يتعنونُهَا غياب الحكامة في التسيير، و الدليل على هذا ان هؤلاء الداعمين لهذا الأخير هم نفسهم من يتحملون مسؤولية عدم صرف المنح في وقتها المحدد و تبذير المال العام الذي هو حق يكفله القانون للفريق و من خلاله مارسوا التضييق الإقتصادي على النادي للحد و التقليل من موارده المالية خصوصاً و أنهم تماطلوا في اكمال بناء الملعب حتى تكثر مصاريف الفريق في التنقل و المبيت…الخ.
ومعَ التكادر و التواطؤ من الرئيس وجدوها أرضاً خصبةً و منصَّةً سانحةً لارتكاب هذا الجرم في حق الأتلتي العريق، الذي عملوا على قدمٍ و ساق لسنوات عديدة في محاولة طيه بين صفحات النسيان كما فعلو بفرقٍ عديدة، و قد نجحوا ! اذ ان اليد الواحدة لا تصفق، و بتواطئهم مع مسيري الفريق تكون لهم السلطة و الحرية لارتكاب أشنع ما يرتكب، و الجماهير تقابل بالقمع و المسائلة ! و لكن الأفكار لا تموت، وما ضاع حق وراءه طالب.
ولأننا أمنا بالألتراس كفكر و ثقافة و مبدأ لن نتخلى عن مطالبنا و لو أحرقونا أحياء! و التاريخ يدون و لا ينسى كيف تواطأت إدارة الفساد مع السلطة لتدمير المعشوقة تطوان ! و سنحارب و نناضل ! و يمكن ان توافينا المنية في الطريق، لكن الفكرة خالدة، و ستبقى حتى يرث الله الأرض و من عليها…".