من الوقفة الاحتجاجية لأولترا "سيمبري بالوما" للمطالبة برحيل رضوان غازي
"سيمبري بالوما" تواصل حملاتها الاحتجاجية المطالبة برحيل رضوان غازي عن المغرب التطواني وتهدد بمقاطعة الانتخابات في حال بقائه رئيسا للفريق
واصلت أولترا "سيمبري بالوما" المساندة لنادي المغرب التطواني، وقفاتها الاحتجاجية المطالبة بالرئيس الحالي رضوان غازي، وذلك بعد سقوط الفريق للقسم الوطني الثاني.
واستنكرت المجموعة التطوانية في بلاغ لها، النهج الذي تتخذه السلطات المحلية للمدينة لحماية مصالح الغازي، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد بالملموس أن الحالة الكارثية التي وصل لها النادي ما هي إلا "مؤامرة"، خدمة لأجندة لا يتضح مسعاها من إقبار فريق بحجم المغرب التطواني.
وأوضح البلاغ، أن السلطات المحلية لا تذخر جهدا في مطاردة أعضاء المجموعة و الجمهور التطواني كما لم تفعل يوما في مواجهة المجرمين و قطاع الطرق، فعوض معالجة الورم من أساسه و الضغط على الفاسد للرحيل، يتم بشكل واضح دعم الفساد و قمع من يحاربه، يضيف ذات البلاغ.
وأشار بلاغ "سيمبري بالوما" أن المجموعة تتوعد بخطوات تصعيدية في قادم الأيام إلى أن يتنحى الغازي عن رئاسة الفريق، مضيفا: "نعلن كذلك استعدادنا لشن حملة مقاطعة للانتخابات المحلية و التشريعية المرتقبة. إذ أننا و لحد الآن نرى تواطؤ السلطات المدنية و الجهوية بشكلٍ واضح في المهزلة التي يمر منها الفريق و كذلك المدينة بشكل عام".
وفيما يلي نص البلاغ كاملا:
"إن النهج الذي تتخذه السلطات المحلية للمدينة بتسخيرها قواها للدفاع و حماية مصالح الغازي يزيد تأَكدنا يوماً بعد الآخر أن الحالة الكارثية التي وصل لها النادي ما هي إلاّ مأمورية بأمرِ آمر خدمةً لأجندة لا يتضح مسعاها من اقبار فريقٍ بحجم المغرب التطواني، فاليوم و أمام أعين الجميع رأينا السلطات لا تدخر جهداً في مطاردة أعضاء المجموعة و الجمهور التطواني كما لم تفعل يوماً في مواجهة المجرمين و قطاع الطرق مع العلم أن خرجاتنا لحد الآن سلمية و أسبابها بيّنة، فعوض معالجة الورم من أساسه و الضغط على الفاسد للرحيل نرى قوى الدولة "الشريفة" تُستغّل بشكل واضح في دعم الفساد و قمع من يحاربه. لكننا و بعون الله تمكنّا من المناورة و التجمع في مكانٍ آخر و إيصال صوتنا و رسالتنا منه رغم الكر و الفر الّذي تسبب في تشتت معظم اعضاء المجموعة في أزقة المنطقة نظراً لمحاولات اعتقالهم من طرف السلطات.
و من جهة أخرى؛ لربما يتجلى لرئيس المكتب سرابٌ يرى فيه أنه بمثل هاته التحركات الغير محسوبة قد يأتي يومٌ يجبرنا فيه على الرضوخ و الاستسلام لواقعٍ صنعه نهجه الأبتر و هنا نسطّر مجموعة من النقاط؛
- تعلن المجموعة تبني حملة مقاطعة منتوجات شركة حليب تطاون التي هي في ملكية الغازي و تتوعد بخطوات تصعيدية في قادم الأيام ستنشر فيها حملة المقاطعة على أوسع نطاق و لن نوقف الحملة إلى أن يتنحى الغازي عن رئاسة الفريق.
- نعلن كذلك استعدادنا لشن حملة مقاطعة للإنتخابات المحلية و التشريعية المرتقبة إذ أننا و لحد الآن نرى تواطؤ السلطات المدنية و الجهوية بشكلٍ واضح في المهزلة التي يمرّ منها الفريق و كذلك المدينة بشكل عام.
- بخصوص الجمع العام، نُعلم مرتزقة المكتب أنه لمن الاستحمار ترويج إشاعات تقول أن الرئيس طريح الفراش بسبب فيروس كورونا فهذا السيناريو مضروب و جلىّ أن هدفه المماطلة في اقامة الجمع في موعده المحدد و نطالب بإقامته في وقته المحدد مع ضرورة تسريع طرح التقرير المالي للنادي بشكلّ مفصل و واضح مع ربط المسؤولية بالمحاسبة وإلا فترقبوا الأسوء.
في النهاية؛ إن تشبثنا بسلمية تحركاتنا ما هو إلا حرص على المصلحة العامة للمدينة و الجمهور ما لن يستمرّ طويلاً إن استمر المكتب و رئيسه في هذا النسق الذي سيجرّنا و المدينة لما لا يحمد عقباه و من منبرنا هذا و أمام الجميع نحمّل كامل المسؤولية للمكتب المسيّر المتجلي في رئيسه رضوان الغازي الذي بتعنته سيجر الجمهور لمستنقعٍ موحل، فكيفما كانت قوتنا و تأثيرنا لن نستطيع دائماً التحكم في عنفوان و جموح الجماهير التي ترى متنفسها الوحيد يقع أساساً بعد الآخر.
لم و لن تمرّوا أبداً. مستمرون حتى آخر رمق حتّى آخر فرد. التعنت و الدغمائية يؤديان للخروج عن السلمية".