ستيف مانداندا حارس أولمبيك مارسيليا
مانداندا: "500 أو 1000 مشجع حاولوا اقتحام الملعب لمهاجمتنا.. إنه شيء لا يمكن تقبله والتسامح معه"
قال ستيف مانداندا، حارس مرمى أولمبيك مارسيليا، إنه من الضروري الوقوف في وجه المشاغبين، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة فريقه ضد نيس، برسم الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 75'، إثر رمي بعض جماهير نيس قنينات ماء على لاعبي مارسيليا، وهو ما تسبب في إصابة على مستوى الظهر للاعب ديميتري باييت، ليقرر الفريق الضيف عدم إكمال اللقاء، وتم اعتباره "منسحبا"، بعد أن أمر الحكم باستئناف اللعب.
وفي تعليقه على ما حدث، قال مانداندا: "لقد تعرضنا للصدمة بسبب ما حدث. إنه أمر غير مقبول دخول الجماهير إلى الملعب بهذه الطريقة... لقد كنت مستهدفًا منذ بداية المباراة، ثم حدث ما حدث مع ديميتري (باييت). هذا ما قلته للمندوب: بالنسبة لنا نحن اللاعبين، لم يعد هناك أمن".
قبل أن يشير: "لقد وجدنا أنفسنا في خطر، لأن الكثير من لاعبينا تم استهدافهم وتعرضوا لإصابات مختلفة. عندما نرى أن هناك ما بين 500 و 1000 مشجع يدخلون الملعب لمهاجمتنا، فهذا شيء لا يمكننا التسامح معه. لكل هذه الأسباب، لا يمكننا العودة إلى الملعب. اتفق الحكام معنا لأنهم شعروا أن الأمن غير موجود. الجهات المسؤولة أكدت أنه من الممكن استئناف اللعب، لكنني أخبرتهم أنهم لم يختبروا ما عشناه في الملعب. سلامتنا هي الأهم، ونحن لم نشعر بالأمان".