حفيظ دراجي من إسم منبوذ في الجزائر لمعلق من رتبة "مُلازم" يحاول كسب ود "العسكر" بتطاوله على المملكة

أضحى حفيظ الدراجي، إسما مثيرا للجدل في الآونة الأخيرة، من خلال تطاوله على المملكة المغربية وشؤونها السياسية، بعيدا عن صفته كمعلق رياضي.

وتحول من انتقادات نادرة، لآلة كاتبة تغرد كل لحظة بطريقة "هستيرية وجنونية"، وهدفها الوحيد والأوحد في الحياة، هو خدش صورة المملكة المغربية.

وكان دراجي قد أضحى إسما ممنوعا من دخول التراب الجزائري، ما دفعه للاستقرار في قطر مع زيارات سياحية بقناع مهني، خاصة في المغرب، لاستغلال طيبة وكرم الشعب المغربي، من خلال زيارة أبرز مقرات أبرز الأندية المحلية، وقضاء ليالي "مجانية" في أكبر الفنادق والتقاط صور تذكارية في عدة مناطق سياحية مغربية، فضلا عن "عزومات" في أفخم المطاعم.

ورغم كل هذا الكرم وحسن الضيافة التي من المؤكد أنه عاشها للمرة الأولى في حياته، اختار ارتداء قناع "ناكر الجميل"، والتلذذ في توجيه انتقادات "شديدة اللهجة" للمملكة، بهدف زرع الفتنة بين الشعبين لا أقل ولا أكثر.

ولم يسلم المعلق المذكور، من حملات المغاربة، سواء من مواطنين أو إعلاميين أو فعاليات جمعوية، الذين اختاروا إطلاق "هاشتاغ: دراجي تعدى الحدود"، والذي تصدر "تريند تويتر" في المغرب خلال الـ24 ساعة الأخيرة.