قصة ن. الزمامرة في الدوري تكتب "نقطة النهاية" بعد "بداية متعثرة" وطموح بالبقاء في الجولات الأخيرة اختتم بالنزول للقسم الثاني.. فمن المسؤول؟ - El botola - البطولة

فريق نهضة الزمامرة

قصة ن. الزمامرة في الدوري تكتب "نقطة النهاية" بعد "بداية متعثرة" وطموح بالبقاء في الجولات الأخيرة اختتم بالنزول للقسم الثاني.. فمن المسؤول؟

إسماعيل نعمان (البطولة)
27 يوليوز 2021على الساعة21:45

انتهت قصة في "إنوي" للموسم الكروي الحالي، بنزوله للقسم الثاني، بعد تعادله أمام، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب "البشير" بالمحمدية، لحساب الجولة الأخيرة من الدوري.


وفي قراءة متأنية لنتائج الفريق، انطلق موسم النهضة على وقع التعثرات بحصده 3 هزائم متتالية، أتبعها بانتصارين على مولودية وجدة واتحاد طنجة، لتنتهي صحوته بعدها بـ"سرعة" عقب مغادرته لمسابقة كأس العرش من دور الـ32 على يد رجاء بني ملال الذي تواصلت رحلته بالكأس الفضية ببلوغه المربع الذهبي الذي سيواجه فيه "العساكر" بعد أيام.



وبعد توقف دام أزيد من شهر ونصف، ورغبة من الجامعة لفسح المجال أمام المنتخب المحلي للمشاركة في "الشان"، عاد فريق نهضة الزمامرة لتجرع مرارة الهزيمة تلو الأخرى، بسقوطه خمس مرات متتالية (من الجولة السادسة للعاشرة)، ليتنفس بعدها الصعداء بتعادله أمام يوسفية برشيد، الرجاء الرياضي والمغرب الفاسي وحصده لانتصار جديد على حساب الفتح الرياضي.



وعاد زملاء إبراهيم النقاش لتجرع "خيبات الأمل" بحصدهم الهزيمة أمام سريع واد زم ونهضة بركان، وتعادلهم في آخر الدقائق ضد شباب المحمدية، قبل أن يواصلوا العثرات بخسارتهم أمام الجيش الملكي بهدفين مقابل واحد.



ولعل ما حز في نفوس أنصار نهضة الزمامرة حينها الطريقة التي يمنى بها أبناء العلوي الإسماعيلي بالهزيمة في مبارياتهم بالدوري، حيث يجمع المتتبعون على أن الفريق يقدم "كرة جميلة" بعيدة عن أسلوب الحذر والتكتلات الدفاعية، لكن دون أن يعرف نهضة الزمامرة طريقا للنتائج الإيجابية.


واستفاق رفاق العميد إبراهيم النقاس في الدورات الأخيرة، أملين في التحلي بالسرعة النهائية، حيث انتصروا على الدفاع الجديدي (الجولة الـ21)، وتعادلوا أمام حامل اللقب الوداد الرياضي سلبيا (الجولة الـ22)، قبل أن يضيفوا مزيدا من النقاط لحصيلتهم بانتصارهم على الحسنية، المغرب التطواني، الفتح الرياضي، وتعادلهم مع أولمبيك آسفي، يوسفية برشيد والمغرب الفاسي.


وتلقى الفريق الدكالي ضربة قاسية في الجولة الـ29، عقب انهزامه أمام الوصيف الرجاء الرياضي بهدف نظيف، الشيء الذي أدخله الجولة الأخيرة كمتذيل للترتيب، قبل أن يفشل في الحفاظ على انتصاره أمام سريع واد زم بتلقيه هدفا في الدقيقة الـ88، أنهت رحلته في الدوري المغربي في قسمه الأول.


وأرجع البعض ما تجرعه الفريق من مرارة لسوء تدبير المكتب المديري، بقيادة عبد السلام بلقشور، بتعاقدهم مع "ثلة" من اللاعبين في "الميركاتو الصيفي"، وبدئهم الموسم الكروي تحت قيادة المدرب العلوي الإسماعيلي لحدود شهر يناير، حين قررت الإدارة تعيين خالد فوهامي بدلا عنه، قبل أن يفشل هذا الأخير في الحصول على نقطة واحدة في مبارياته الثلاثة التي خاضها كقائد للعارضة الفنية للنادي، الشيء الذي دفع المكتب المديري للاستنجاد مرة أخرى بخدمات العلوي، في خطوة أثارت استغراب الجميع حينها.



أخبار ذات صلة