بين مالانغو أثناء تقديمه لاعبا جديداً للشارقة الإماراتي
انتقال مالانغو رسمياً إلى الشارقة يفضح "بلاغ" الرجاء قبل 11 يوماً ويُعرِّي "زَيْفَ" رغبة النادي في تحصين ركائزه الأساسية
لم يصمد نفي الرجاء الرياضي لـ"حقيقة" تفاوضه مع أندية أخرى بشأن بعض لاعبيه لأكثر من 11 يوماً، بعدما أعلن الشارقة الإماراتي، اليوم الثلاثاء، تعاقده رسمياً مع المهاجم الكونغولي بين مالانغو، في الوقت الذي لازالت فيه إدارة النادي الأخضر تلتزم الصّمت في هذا الإطار ولم تُعلن الصّفقة رغم أنها طرف فيها.
وكان "النسور الخضر" قد أصدروا بلاغا، منتصف شهر يوليوز الحالي، أكّدوا فيه أن "باب التفاوض مغلق بشأن كل ركائز الفريق"، مُضيفين أن الرجاء "بحاجة لجميع لاعبيه استعداداً للاستحقاقات القادمة"، قبل أن يقول البلاغ إن مثل هذه "الشائعات" هدفها خلق الفتنة بين مكونات النادي.
وجاء الإعلان الرسمي عن صفقة مالانغو من طرف النادي الإماراتي ليُفنِّد ما حَمِله بلاغ الرجاء قبل 11 يوماً، وليُظهر كذلك أن "مزاعم" وصيف البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" ليست سوى أداة لامتصاص غضب الأنصار وتكريس سياسة الهروب إلى الأمام.
ويعيش مشجعو الرجاء حالة حُزنٍ عام بسبب رحيل هداف الفريق الأول، حيث يوجهون انتقادات لاذعة لإدارة النادي بعد تفريطها في خدمات الدولي الكونغولي، مُعتبرين أن المكتب المسير كان مُطالباً بالاهتداء إلى مصادر أخرى للأموال لتقليص أزمته المادية بدل الاستغناء عن مالانغو.
كما انتقد العديدون تفضيل القائمين على النادي الأخضر عدم إعلان سفر مالانغو، أول أمس الأحد، إلى الديار الإماراتية، كما أن الرجاء لازالت لم تُقدّم بعد رحيل نجم الفريق إلى الشارقة، وهو ما يراه العديدون منافياً للشفافية والوضوح الذي يجب أن يتحلَّى به مسؤولو القلعة الخضراء في علاقتهم مع الأنصار.
وانضم مالانغو إلى صفوف الشارقة بعقد يمتد لثلاثة مواسم، إذ أعلن النادي الإماراتي قبل قليل الصفقة، ليتعاقد مع وصيف هدافي الدوري المغربي برصيد 16 هدفاً هذا الموسم، عقب سنتيْن من قدومه إلى العاصمة الاقتصادية من تي بي مازيمبي الكونغولي.