سفين فاندنبروك
صمت إدارة الجيش الملكي بشأن مستقبل فاندنبروك يُصيب أنصاره بـ"الحيرة" ويجعلهم أمام موجة من التساؤلات
جَعَل صمت إدارة نادي الجيش الملكي بشأن الأنباء التي تربط مدربه سفين فاندنبروك بالرحيل جماهيره عُرضة للحيرة وموجة التساؤلات، قبل حواليْ أسبوع من نصف نهائي كأس العرش، الذي سيخوضه الفريق أمام رجاء بني ملال، في الـ31 من شهر يوليوز الحالي، على أرضية "الملعب الكبير لأكادير".
وبينما تتدفّض التقارير الإعلامية من المنابر التونسية مُشيرةً إلى أن الإطار البلجيكي مرشح للإشراف على تدريب الترجي المحلي، يؤْثِرُ إداريو النادي العسكري الركون إلى الصمت وتجاهل ما يجري تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، مُهيّيئين بذلك أرضية خصبة تُغذِّي القراءات والتأويلات الزائفة منها والصحيحة.
وانتقد أنصار "الزعيم" هذه السياسة التواصلية التي تعتمدها إدارة النادي، مؤكدين أن القائمين على الجيش مُطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالانفتاح على مكونات الفريق وتزويدهم بمستجداته وراهنه وما يعتمل داخله، في إطار الشفافية والوضوح وبناء علاقة الثقة المنشودة.
واستمرت وسائل الإعلام التونسية في ربط فاندنبروك بقيادة العارضة الفنية للترجي، رغم أن المدرب البلجيكي نفى انخراطه رفقة وكيل أعماله في أي مفاوضات مع فريق "باب سويقة"، مما زاد الغموض وفتح باب التكهنات من طرف المهتمين في هذا الملف.
وتخشى جماهير الجيش فُقدان خدمات مدرب سيمبا التنزاني السابق، ذلك أنه من بين العناصر الأساسية التي ساهمت في نهضة المجموعة هذا الموسم وتحقيقها لنتائج إيجابية، باحتلالها المركز الثالث في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" وتواجدها في نصف نهائي كأس العرش.
ولم يُصدر النادي العسكري أي بلاغ رسمي كما لم يخرج أي من مسؤوليه بتوضيح يرفع اللبس عن وضعية فاندنبروك، الذي تُعقد عليه آمال عريضة من طرف المشجعين للاستمرار في ورش الإقلاع الذي دشَّنه مع الفريق لدى قدومه شهر يناير الماضي.