حسم التعادل السلبي مواجهة حسنية أكادير والرجاء الرياضي، التي جمعت الطرفين على أرضية الملعب الكبير لأكادير، لحساب الجولة الـ26 من البطولة الاحترافية "إنوي".

ودخل الفريق السوسي المباراة منتشيا بانتصاره الأخير على حساب واد زم، في وقت تجرع الرجاء طعم الهزيمة في الدورة السابقة على يد غريمه الوداد في "الديربي البيضاوي" رقم 130.

-تشكيلة حسنية أكادير: قاموم، صاديقي، بوفتيني، ماني، أيت محمد، أبو الزهر، الملوكي، باساين، الفحلي، الشاوش، باتريك.

-تشكيلة الرجاء الرياضي: الزنيتي _ مدكور _ الهدهودي _ الحداد _ سوبول _ المكعازي _ جبيرة _ بولهرود _ نغوما _ بنحليب _ ناناح

وعرفت بداية المباراة تواضعا في الأداء من قبل الطرفين، ونقصا في فرص التسجيل، قبل أن تهدد حسنية أكادير مرمى الضيوف عبر باتريك مالو الذي فشل في استغلال الخطأ الدفاعي، وسوء التفاهم بين أنس الزنيتي وعبد الجليل جبيرة.

ورد "النسور" عبر فرصتين سانحتين للتسجيل من طرف محمود بنحليب، حيث تألق قاموم في الأولى بتصديه لانفراد لاعب الرجاء، قبل أن يبعد صاديقي الثانية من على خط المرمى.

وأهدر أيوب ناناح أخطر فرص الرجاء الرياضي حين فشل في ترجمة تمريرة سوبول لهدف افتتاح النتيجة، مفضلا وضع الكرة خارج الإحداثيات لمرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين.

وفي شوط المباراة الثاني، تحسن الأداء نوعا ما، وبادر الطرفان للزحف نحو المرمى، قصد افتتاح حصة التسجيل، خاصة عبر الحسنية التي كادت أن تتقدم في النتيجة عبر أمقران غير أن تألق الزنيتي حال دون ذلك.

وتحركت الآلة الهجومية الخضراء بعد زج المدرب التونسي الشابي بورقتي مالانغو ورحيمي، الشيء الذي منح نفسا جديدا للكتيبة الخضراء التي بادرت لتهديد مرمى قاموم، وكادت أن تصل للمبتغى من فرصة لعبد الإله مدكور وأخرى من انسلال لرحيمي، لتعرف باقي الدقائق تراجعا في الأداء، وغياب الجديد عن سبورة النتيجة.

وبهذا التعادل، أشعل الرجاء الرياضي المنافسة على وصافة الترتيب مع الجيش الملكي بعد أن أضحى في رصيده 49 نقطة، بفارق خمس نقاط عن "العساكر"، مع تقريبهم الوداد الرياضي من التتويج بلقب الدوري، في حين بلغ عداد الحسنية للنقطة الـ34.