ألفارو موراتا يؤكد أن بعض منتقديه تمنوا موت أطفاله
موراتا: "بعض الأشخاص تمنوا موت أطفالي.. أتفهم الصافرات ضدي بسبب إضاعة الفرص لكن هناك حدود"!
فَقدَ المهاجم ألفارو موراتا "برودة أعصابه"، ورد بنبرة حادة هذه المرة على منتقديه، الذين انتقدوا أداءه في دور المجموعات بمسابقة كأس أمم أوروبا، بعد الفرص التي أضاعها في أول ثلاث مباريات.
وأوضح مهاجم المنتخب الإسباني، أنه تلقى "تهديدات" من طرف مجهولين، كما أن بعضهم تمنى موت أطفاله الصغار. وقال اللاعب في تصريحات لـ"راديو كادينا سير": "أريد من الناس أن يضعوا أنفسهم في مكاني، وأن يفكروا في تلقي تهديدات ضد عائلتي، هناك أشخاص يقولون 'أتمنى أن يموت أطفالك'. كنت مجبرا على ترك هاتفي خارج غرفتي".
وأضاف: "جاءت زوجتي وأولادي إلى الملعب وهم يرتدون أقمصة عليها 'موراتا'، فبدأت فئة من الجماهير في الصراخ. إنه أمر معقد. أفهم أن الناس يطلقون صافرات الاستهجان ضدي لأني أضعت بعض الفرص، ولكن هناك حدود".
واعترف لاعب يوفنتوس الإيطالي، الذي أهدر ركلة جزاء في الفوز على سلوفاكيا (0-5)، أن الانتقادات لن تدمره: "أنا فخور لأنني نفذت ركلة الجزاء، بعد أن أطلقت الجماهير الصافرات في فترة الإحماء. من يعتقد أن كل هذه الأشياء سوف تدمرني فهو مخطئ".
تجدر الإشارة، إلى أن مدرب "لا روخا" لويس إنريكي، لا زال يضع ثقته الكاملة في مهاجمه البالغ من العمر 28 عاما، ومن المحتمل أن يدفع به أساسيا في ثمن النهائي ضد كرواتيا، يوم الإثنين القادم (17:00 غرينيتش+1).