صورة مركبة تجمع رئيس الأهلي محمود الخطيب و"شغب" مباراة الترجي والفريق المصري
أحداث مباراة الترجي والأهلي تعيد للأذهان "فضيحة رادس".. جماهير الفريق المصري طالبت إدارتها بـ"عدم اللعب" مخافة تكرار سيناريو "نهائي 2019"
أعادت الواقعة التي تعرض لها لاعبو الأهلي المصري قبل مواجهتهم لمضيفهم الترجي التونسي على أرضية ملعب "حمادي العقربي" بتونس لحساب ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال افريقيا، الأحداث التي مر منها الوداد الرياضي خلال مواجهته للفريق ذاته في نهائي المسابقة سنة 2019، أو ما بات يعرف بـ"فضيحة رادس".
وانطلقت القصة حين اضطر لاعبو الأهلي المصري لمغادرة أرضية ملعب "حمادي العقربي" برادس صوب غرف خلع الملابس، بسبب عدم قدرتهم على التنفس إثر قيام الأمن التونسي بإطلاق قنابل "الغاز المسيل للدموع" للسيطرة على شغب جماهير نادي الترجي في المدرجات، قبل أن تنطلق المباراة بعد منح السلطات التونسية ضمانات للفريق المصري من أجل حماية سلامته لاعبيه.
وفي خضم الأحداث التي أفرزتها الواقعة، نشرت الصفحة الرسمية للفريق المصري منشورا يزهر فيه رئيس الندي محمود الخطيب وهو يجري مشاورات مع مدير الكرة سيد عبد الحفيظ من أجل تحديد موقف النادي بين لعب المباراة أو عدم خوضها.
وعبر التعاليق التي ذيلها جمهور النادي المصري في المنشور المذكور، دعت الأنصار فريقها لمغادرة الملعب وعدم لعب المباراة، مذكرة محلس إدارتها بالموقف الذي عانت منه فريق الوداد قبل سنتين حين واجه الفريق ذاته في نهائي المسابقة الأغلى على مستوى القارة السمراء.
ووجهت الجماهير الأهلاوية انتباهها لـ"نقاط التشابه" بين الحادثتين مؤكدة أن الفريق التونسي اعتاد اللعب بـ"ورقة" الضغط، الشيء الذي دفع أنصار ممثل كرة القدم المصرية لمطالبة رئيسها الخطيب بالاتجاء بالتفكير في "خيار" عدم خوض المباراة بسبب "انعدام الأمن".
يذكر أن "مهازل" الترجي على مستوى القارة السمراء دفعت الأهلي المصري قبل المباراة لإخطار "الكاف" من أجل التأكد من اشتغال تقينة الفيديو حرصا منه على عدم التعرض للموقف الذي سقط فيه الوداد في نهائي 2019.