البلجيكي كيفين دي بروين
دي بروين: "حاليا لا أشعر بالنصف الأيسر لوجهي.. نفس الشعور عندما تخضع للتخدير عند طبيب الأسنان"!
اعترف النجم كيفين دي بروين، بأنه لم يتعافَ بعد من الإصابة التي تعرض لها قبل ثلاثة أسابيع، عندما تعرض لكسر "مزدوج" على مستوى الوجه، في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي، ما أجبره على الخضوع لعملية جراحية.
وغاب البالغ من العمر 29 عاما، عن المباراة الأولى في كأس أمم أوروبا ضد روسيا، والتي فازت بها بلجيكا بثلاثية نظيفة (3-0)، قبل أن يشارك في المباراة الثانية، وقاد منتخب بلاده لهزم الدنمارك أمس الخميس (1-2)، بعد أن قدم تمريرة الهدف الأول وسجل هدف الفوز (الثاني).
وقال دي بروين في تصريحات إعلامية: "حاليا لا أشعر بالنصف الأيسر لوجهي. الأمر يشبه الوضع عندما يتم تخديرك عند طبيب الأسنان. لكن عند الطبيب الأمر يعود إلى حاله بعد ساعات، لكن في حالتي ربما سأبقى على هذا الحال لقرابة 6 أشهر. الأمر مزعج بعض الشيء، لكن يمكنني اللعب".
وأضاف: "علي التأقلم مع بعض المواقف. مثلا، في الوقت الحالي لا زلت متخوفا من الدخول في بعض الاحتكاكات لأن الكسر لم يتعافَ بعد. شعرت بحالة جيدة بعد نهاية المباراة. لم يكن هناك ألم".
تجدر الإشارة، إلى أن منتخب بلجيكا ضمن تأهله إلى ثمن نهائي "يورو 2020"، قبل جولة من نهاية دور المجموعات، بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الثانية.