مدرب منتخب بلجيكا روبيرتو مارتينيز واللاعب كيفين دي بروين
مدرب منتخب بلجيكا: "لا يمكن التشكيك أبدًا في موهبة دي بروين"
قال روبيرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، إن المستوى كان متواضعًا في الشوط الأول خلال الفوز 2-1 على الدنمارك ببطولة أمم أوروبا، بسبب حماس وشغف جماهير أصحاب الضيافة في ستاد باركن.
وفي أول مباراة منذ إصابة كريستيان إريكسن بأزمة قلبية في الملعب، سجلت الدنمارك ثاني أسرع هدف في تاريخ بطولة أوروبا، عبر يوسف بولسن بعد 99 ثانية.
ونزل كيفن دي بروين بديلًا بين الشوطين ليصنع هدف التعادل، قبل أن يصدم أصحاب الضيافة بهدف الفوز، وأرسل بلجيكا إلى دور 16 بعد جمع 6 نقاط من مباراتين.
وأبلغ مارتينيز، الصحفيين عقب اللقاء الذي شهد دقيقة تصفيق لإريكسن في الدقيقة العاشرة: "صنعت الجماهير أجواء مذهلة. الجماهير أعطت فريقها الهدف الأول وربما أصبنا بصدمة".
وأضاف: "ربما احتجنا إلى 20 دقيقة للبدء في الشعور بأنفسنا، لكن افتقدنا الرغبة والشغف والضغط مثل الفريق الدنماركي، شعرت بذلك في الشوط الأول وكانت هناك الكثير من العواطف".
وتابع: "الشوط الثاني كان عقلانيا تمامًا، وأظهرنا شخصية رائعة وشغفا كبيرا، هذا هو الفوز الذي تستمتع به ويساعدنا في التحسن".
ولعب دي بروين مباراته الأولى منذ إصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، وامتدح مارتينيز لاعب وسط مانشستر سيتي الذي تعافى من كسر مضاعف بالوجه.
وقال: "لا يمكن التشكيك أبدًا في موهبته، ومن الصعب أن تنزل بين الشوطين وتترك تأثيرا في المباراة كما فعل".
ونوه: "الطريقة التي لعب بها في الشوط الثاني، لا توحي بأنه عائد من جراحة وكان بعيدا عن اللعب، بل تظهر كيفية اهتمامه بنفسه وتركيزه في التدريبات".