مدرب منتخب فنلندا: "ما حدث في مباراة الدنمارك سيبقى في ذاكرتنا"

قال ماركو كانرفا مدرب فنلندا، إن الفوز (1-0) على الدنمارك في أولى مبارياتها في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم أمس السبت، سيبقى في الذاكرة لعدة أسباب إذ ألقى التدخل الطبي الطارئ في أرض الملعب لعلاج كريستيان إريكسن بظلاله على المواجهة.

وفي ظهورها الأول على الإطلاق في بطولة كبرى انتزعت فنلندا فوزا مفاجئا بضربة رأس من المهاجم جويل بوهيانبالو عند مرور ساعة من اللعب، فيما أنقذ زميله الحارس لوكاس هراديسكي ركلة جزاء في الدقيقة 73، علما بأن فنلندا سددت كرة واحدة على المرمى مقابل 22 للدنمارك.

وقال كانرفا: "كانت ليلة مؤثرة وعاطفية لنا. مشاركتنا الأولى في بطولة كبرى والهدف الأول ضد الدنمارك في أرضها. عندما سمعنا النشيد الوطني تأثرنا عاطفيا".

وزاد: "ثم حدث ما حدث مع كريستيان إريكسن، وهي لحظة مؤثرة وحزينة. وفي النهاية حققنا نتيجة جيدة. بالتأكيد أنا سعيد بذلك. هذا لا يصدق وسيبقى في ذاكرتنا لفترة طويلة لعدة أسباب".

واحتاج إريكسن إلى إنعاش رئوي قلبي على أرض الملعب وعلاج طارئ بعدما سقط مغشيا عليه مما أدى إلى توقف المباراة لمدة ساعة و45 دقيقة قبل استكمالها، ونُقل اللاعب البالغ عمره 29 عاما إلى المستشفى حيث استقرت حالته.

ووضح تأثر الدنمارك بما حدث لإريكسن وبكى بعض اللاعبين قبل استئناف المباراة فيما رفض بوهيانبالو الاحتفال بهدفه.

وقال كانرفا: "أبلغت اللاعبين أنني أتفهم مشاعرهم وكيف سيشعرون بعد ما حدث لكريستيان، وقلت لهم حاولوا التركيز على المباراة بقدر المستطاع. وقلت أعلم أنه من الصعب فعل ذلك، لكنهم تأقلموا بشكل رائع".