اللقطة التي احتسب من خلالها الحكم ركلة جزاء (لاعب الترجي بالقميص الأحمر)
ركلة جزاء "مشكوك في صحتها" تضمن للنادي الإفريقي "البقاء" في القسم الأول وتفادي "الهبوط"
ضمن النادي الإفريقي بشكل رسمي، يومه الأربعاء، بقاءه في الدوري التونسي "بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم"، عقب فوزه بهدف لصفر، على مضيفه الملعب التونسي (0-1)، برسم الجولة الـ 26 -الأخيرة-، في مباراة احتضنها ملعب "الهادي النيفر".
وأجري اللقاء وسط "أجواء مشحونة"، حيث سبق انطلاقته مواجهة بين رجال الأمن وجماهير النادي الإفريقي، الذين حاولوا الوصول لمحيط الملعب، ما دفع رجال الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع، ومنع الأنصار من الاقتراب أكثر من المكان الذي احتضن المباراة.
وسجل الفريق التونسي العريق، هدف ضمان البقاء في الدقيقة الـ 50'، من ركلة جزاء، أحدث "ضجة كبيرة"، بسبب الشكوك حول صحتها.
ويظهر من خلال لقطات الإعادة، بأن ركلة الجزاء "مشكوك في صحتها"، إلا أن الخبير التحكيمي "عادل زهمول"، أقر بشرعيتها، وصرح قائلا لـ"موزاييك": "الهفوة المرتكبة من لاعب الملعب التونسي لا غبار عليها والحكم أثبت جاهزيته وفطنته بالإعلان عن ضربة جزاء".
