الإطار الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي
غاموندي لـ"البطولة": "على عكس ما تم الترويج له.. إنفصالي عن الماص كان بالتراضي ولا وجود لأي خلاف مالي"
نفى الإطار الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، في تصريح خاص لـ"البطولة"، تواجد أي نزاع مالي له مع إدارة نادي المغرب الفاسي، أثناء فسخ عقده.
وقال المدرب الأرجنتيني: "فسخ العقد مر وسط أجواء هادئة بعيدا عن أي خلافات مالية أو غيرها، كما تم التويج له من طرف بعض الجهات، التي تسعى لخلق البلبلة هنا وهناك".
وأردف المتحدث ذاته قائلا: "أخبرتني إدارة النادي بحل الرحيل، بسبب ضغط الجماهير التي لم تتقبل تخبط الفريق في النتائج السلبية".
واستطرد: "قبلت ذلك، خاصة وأنني كنت أحتاج المزيد من الوقت، لا سيما وأنني كنت أقود الفريق دون فترة تحضيرات كافية (وسط الموسم)، إلى جانب غياب عامل الخبرة عن العديد من الأسماء، لذا فمن الطبيعي غياب الانسجام في فتراتي الأولى".
وعن علاقته باللاعبين وإدارة النادي، قال: "تربطني بهم علاقة جيدة، وستظل كذلك، كنا نشتغل وسط أجواء احترافية وعائلية، يتخللها احترام متبادل، لكن غاب عنا التوفيق في المباريات الأخيرة ولم ننجح في تذوق طعم الانتصار، وهذه هي كرة القدم".
وختم حديثه مؤكدا: "أتمنى كل التوفيق للفريق الأصفر في باقي مشوار الموسم الكروي الجاري. هناك بعض الأخطاء التي يجب إصلاحها رفقة الطاقم التقني القادم، أبرزها عدم التمركز الجيد في الضربات الثابثة والتي يستقبل من خلالها الفريق العديد من الأهداف، فضلا عن الجانب النفسي للاعبين بسبب الضغط،
أعتذر من الجماهير الحقيقية للمغرب الفاسي، كنت أطمح لتحقيق نتائج أفضل".
ولازال المكتب المسير لـ"النمور"، يبحث عن خليفة غاموندي، إذ لم يتوصل لحدود اللحظة لاتفاق مع أي مدرب، وذلك قبل يومين فقط من مواجهة اتحاد طنجة القادمة، لحساب الجولة الـ14 من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، إذ ستجرى بعد غد السبت، بداية من الساعة العاشرة مساء (22:00 غرينتش)، على أرضية ملعب "الحسن الثاني" في مدينة فاس.
يذكر أن إدارة "الماص"، كانت قد أعلنت، صباح يوم أمس الأربعاء، توصلها لاتفاق مع المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي ومساعده الأول طارق شهاب، حول فسخ عقديهما بالتراضي.