صورة مركبة
تبريرات السلامي وتصريحاته لتسويق تجربته رفقة الرجاء تتلاشى مع تحسن أداء الفريق بقيادة لسعد الشابي
في الوقت الذي يُحاول فيه مدرب الرجاء الرياضي السابق، جمال السلامي، أن يسوق مجموعة من التبريرات لإسناد تجربته مع الفريق الأخضر ورسم صورة إيجابية عنها، يُقدِّم "النسور" عروضاً كروية ارتقت إلى تطلعات أنصارهم في آخر مقابلتيْن تحت قيادة المدير الفني التونسي الجديد، لسعد الشابي.
ويتعاطى مشجعو نادي العاصمة الاقتصادية بالاستهجان مع الخرجات الإعلامية لمدربهم السابق، والتي يبحث من خلالها عن تسويق ولايته على رأس العارضة الفنية للرجاء بكونها ناجحة، بالتزامن مع إرفاق الإخفاقات التي تجرّعها مع الفريق بالمسوغات والتبريرات.
وتنتقد جماهير الرجاء الرياضي بشدة ما يسوقه السلامي عن الفترة التي جاور فيها "النسور الخضر"، مُعتبرين أن ما يُقدّمه الإطار الوطني من تصريحاتٍ فاقدة للشرعية وبدون مفعول، إذ يتزامن ذلك مع نهوض الفريق من كبوته وانخراطه في مسار من النتائج الجيدة مع التونسي الشابي.
وبعد رحيل السلامي، حقق رفاق القائد محسن متولي انتصاريْن، أولهما أمام المغرب التطواني بثلاثة أهداف لهدفيْن، لحساب الجولة الـ12 من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، قبل أن يمطروا شباك نامونغو التنزاني بثلاثية نظيفة، اليوم الأربعاء، برسم الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويؤاخِذ الكثير من مناصري الرجاء التصريحات الإعلامية لمدرب المنتخب الوطني للمحليين سابقاً، مُصنِّفين إياها في خانة "التشويش" على ممثل الكرة الوطنية في كأس الكاف.
في المقابل، أثنى المشجعون على النهج التكتيكي المُعتمد من طرف المدير الفني التونسي الشابي، مؤكدين أن هذا الأخير يحرص على عدم التراجع إلى الخلف رغم التقدم في النتيجة، ويُحافظ على احتكار الكرة، بخلاف سلفه الذي كان يميل إلى التحفظ والركون إلى الوراء في أغلب فترات المقابلات.