لسعد الشابي مدرب الرجاء الرياضي
الشابي في تصريح أدلى به قبل سنة: "أحب اللاعبين صغار السن المتعطشين لإبراز مؤهلاتهم وأتجنب التعاقد مع أسماء يتجاوز عمرها 25 سنة"
كشف لسعد الشابي، المدرب الجديد للرجاء الرياضي، في تصريح إذاعي قبل أزيد من سنة، عن فلسفته الكروية التي يرتكز فيها على استقدام لاعبين صغار في السن، متعطشين لإظهار المؤهلات الفنية التي يتوفرون عليها.
وأكد الشابي في تصريحات سبق وأن أدلى بها لإذاعة "IFM" التونسية أنه يتجنب التعاقد مع أسماء تتجاوز 25 عاما، نظرا لبلوغها مرحلة الإشباع الكروي، وعدم تماشيها مع فلسفته الكروية التي تشبع بها في مدرسة "ريد بول"، والمعتمدة بالأساس على الجري طيلة أطوار المباراة.
وقال الشابي: "كما تعلمون أنا متخرج من مدرسة ريد بول، المتشكلة من ناديي سالزبورغ النمساوي ولايبزيع الألماني، والمعتمدة على استقدام لاعبين يتجاوز عمرهم 26 سنة".
وعن السبب وراء الفلسفة الكروية التي يتبناها قال: "الفريق ملزم بتوقيع عقد يمتد لسنتين مع اللاعب من أجل بيعه لناد آخر، نحن نمارس رياضة تعتمد على الجري الكثير، لهذا أعشق اللاعبين المتعطشين والباحثين عن كتابة إسمهم، على عكس من يتجاوز عمرهم 26 سنة حيث تجد الإشباع الكروي استشرى فيهم".
واختتم: "من الصعب استقدام لاعب يفوق عمره 26 سنة وتطالبه بالجري لمسافة 13 كيلومترا طيلة الـ90 دقيقة، لهذا أعشق اللاعبين الجائعين لكتابة إسمهم في الفريق".
وكان لسعد الشابي قد أعلن عن استقالته من مهمة تدريب الاتحاد الرياضي المنستيري إثر الهزيمة التي مني بها فريقه بثلاثة أهداف نظيفة ضد الأولمبي الباجي، لحساب الجولة الـ23 من الدوري التونسي.
وقاد الشابي الاتحاد المنستيري لحيازة لقب كأس تونس لأول مرة في تاريخه، بالإضافة لاحتلال المرتبة الثالثة في الرابطة التونسية المحترفة، فضلا عن الوصول إلى دور الـ32 مكرر من كأس الكونفدرالية الأفريقية قبل الإقصاء أمام الرجاء الرياضي بركلات الترجيح.