صورة للافتة فصيل "كريزي بويز" والتي تضم عبارة "لا أستطيع التنفس"
"لا أستطيع التنفس".. فصيل "كريزي بويز" ينبه المسؤولين للاختناق الذي تعيشه مراكش ويردد: "توقف عجلة الاقتصاد لا يوزاي إشعاع المدينة السياحي"
دق فصيل "كريزي بويرز" المساند لفريق الكوكب المراكشي جرس الإنذار بخصوص الوضعية التي أضحت تعيشها "المدينة الحمراء" وساكنتها، جراء تبعات التدابير الاحترازية التي تفرضها السلطات، مخافة تفشي فيروس "كورونا".
ونبه الفصيل المذكور للوضع الذي ترزح تحت وطأته ساكنة مدينة مراكش منذ فرض الحجر الصحي قبل أزيد من سنة، مشيرا للتوقف الاضطراري الذي تعرفه عجلة الاقتصاد بعاصمة النخيل، وتسببها في أزمة مالية خانقة على أصحاب الدخل المحدود، والعاملين في القطاعات المتضررة.
وحمل الفصيل لافتة تحمل في طياتها عبارة "لا أستطيع التنفس"، في إشارة إلى الاختناق الذي تعيشه المدينة على المستوى الاقتصادي، في ظل "السكوت اللامبرر" للمسؤولين، وعدم تقديمهم لحلول يساير بها اقتصاد المنطقة إشعاعها السياحي.
وفيما يلي بلاغ فصيل "كريزي بويز":
"منذ بداية الحجر الصحي مع ظهور أولى حالات فيروس كورونا في المغرب و جزء كبير من ساكنة مدينة مراكش يعاني الأمرين مع توقف عجلة الاقتصاد عن الدوران ، التجار ، الصناع التقليديون ، شغيلة القطاع السياحي ، و أصحاب الدخل المحدود ممن يعملون في كل القطاعات المتضررة يعيشون أزمة خانقة و لا من يحرك ساكناً بحثاً عن الحلول .
نعي جيداً خطورة الوباء و تداعياته على المستوى العالمي لكن ناقوس الخطر يدق في جميع المدن و على رأسها مدينة مراكش التي لا تتوفر على بدائل اقتصادية بالموازاة مع الاشعاع السياحي ، و هاهي المدينة تصرخ اختناقاً و لا من مجيب إلى حدود الساعة.
و إذ نواصل حث جميع المواطنين على الالتزام بالتدابير الصحية من تباعد اجتماعي و كمامات و تعقيم مستمر لانجاح عملية التلقيح و الخروج من الأزمة بنجاح ، فإننا نطالب المسؤولين بإيجاد حلول عملية لما تعيشه المدينة في غياب أي استثمارات في القطاعات التي من شأنها توفير فرص الشغل لساكنة المدينة و تفعيل الجهوية الموسعة بما يرافقها من مخططات تغطي هذا النقص الكبير.