سفين فاندربروك: "لا أملك هدفا مع الجيش الملكي باستثناء حلمي بالفوز في كل المباريات.. 'عدم رضا' الجماهير في البداية شككني في اختياري ومساندتهم مفتاح معانقتنا للألقاب" - El botola - البطولة

سفين فاندربروك، مدرب الجيش الملكي (بعدسة البطولة)

سفين فاندربروك: "لا أملك هدفا مع الجيش الملكي باستثناء حلمي بالفوز في كل المباريات.. 'عدم رضا' الجماهير في البداية شككني في اختياري ومساندتهم مفتاح معانقتنا للألقاب"

إسماعيل نعمان (البطولة)
11 مارس 2021على الساعة16:15

أكد سفين فاندربروك، مدرب ، عدم تسطيره لأهداف محددة مع الفريق، مشيرا إلى أن عمله يقتضي منه في الفترة الحالية تحويل السلبية التي طغت على الفريق في المرحلة السابقة لإيجابية، من أجل الوصول لمرحلة الرضا التي ستدفعه لتسطير "خارطة طريق" العساكر في المستقبل.


ونوه المدرب البلجيكي في حواره مع الموقع الرسمي للجيش الملكي بالمساندة التي يحظى بها من طرف الجماهير، مطالبا إياها بمزيد من الدعم للاعبي فريقه، من أجل تجاوز المرحلة الحالية، والمضي قدما من أجل معانقة الألقاب.


وقال سفين في مستهل حواره: "قبل المجيء للجيش الملكي، نبهني أحد الأشخاص لمستوى اللاعبين، لكن بعد مرور شهرين، لاحظت تطورا كبيرا لدى الجميع، والفضل يعود لعملنا ولطاقمي الفني الذي اخترته بعناية، ولانضباط عناصرنا وتفانيهم".


وأضاف مدرب سيمبا التنزاني السابق: "في عالم كرة القدم لا بد من الاهتمام بجميع الجوانب، صراحة لا زلت أشتغل على بعض النقاط. فلسفتي تعتمد على التركيز على جميع الأمور بدل كل واحد على حدة، من أجل تطوير المهارات بشكل تدريجي وبنفس الوتيرة".


وبالنسبة لمباراة الكأس التي ستجمعه بالرجاء لحساب دور الثمانية، قال: "مواجهات الكأس كغيرها من المقابلات. حين تركز كثيرا في موعد ما فبإمكانك تفويته، عملنا يقتضي تفادي وضع الضغط على اللاعبين ومنحهم الثقة اللازمة، ولم لا التتويج باللقب".


واستطرد المدرب البلجيكي الذي خلف عبد الرحيم طاليب المقال، على رأس العارضة الفنية للجيش الملكي: "انطلاقا من المباريات الثلاث الماضية، لا أظن أن لنا هدفا، باستثناء الحلم بالفوز في كل المقابلات، في الدوري هناك فرق في المقدمة، والباقي ذات مستوى متقارب. عندما جئت هنا حاولت تحويل السلبية لإيجابية، وحين أصل لمرحلة الرضى عن ما أفعله سأعمل على تسطير الأهداف".


واختتم: "نبهني بعض الأشخاص لطبيعة جماهير الجيش، فتساءلت حينها عما أفعله هنا؟ لكن الأمر يبقى طبيعي، حين يحقق الفريق نتائج سلبية فالجمهور يكون غير راض عن ذلك، لكن حين أخرج للجري أو ممارسة التسوق، أرى الابتسامة على وجوه المشجعين وهذا ما نحتاج إليه، فمساندتهم أمر ضروي لنا لمعانقة الأهداف".

أخبار ذات صلة