نيمار داخل غرفة الأكسجين
“جهاز المعالجة بالأكسجين” قد يكون سر عودة نيمار أمام برشلونة
يُكافح المهاجم البرازيلي "نيمار دا سليفا" بمجهوده وبكل ما أوتي من قوة ليتمكن من اللحاق بمباراة فريقه الحالي باريس سان جيرمان أمام ناديه السابق برشلونة، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبدأ النجم البرازيلي يعود تدريجيًا للتدريبات، بعد غيابه ثلاثة أسابيع نتيجة الإصابة، التي حرمته من العودة إلى ملعب "كامب نو" مرة أخرى، خلال مباراة الذهاب، التي انتهت بتفوق فرنسي بنتيجة 4-1.
ويعمل صاحب الـ29 عامًا بلا هوادة في المدينة الرياضية لـ"بي إس جي"، وبدأ بالفعل بالتدرب مع باقي زملائه وإجراء تمرينات بالكرة، لكن هذا ليس هو الشيء الوحيد الذي يفعله "راقص السامبا".
وأوضحت صحيفة "آس"، أنه تحت إشراف المُعالج الشخصي "رافائيل مارتيني"، يواصل نيمار العمل في المنزل حيث يمتلك "سلاحا" ليكون جاهزًا للمشاركة في مواجهة الإياب المقررة أمام "البلاوجرانا" في العاشر من مارس الجاري.
ويتمثل هذا السلاح في جهاز معالجة بالأكسجين عالي الضغط، وهي أشبه بكبسولة ضغط عالي يقضي بها عدة ساعات يوميا عندما يتعرض لإصابة.
وبحسب مارتيني نفسه، فإن هذا الجهاز عبارة عن بيئة مغلقة، حيث يكون الضغط الداخلي فيها أكبر من الضغط الجوي بالخارج، ويساعد على تسريع عملية الاستشفاء.
وصرح المُعد البدني للصحيفة الإسبانية قائلاً "هذه التقنية تجعل من الممكن للرياضي أو المريض أن يتنفس أكسجين أكثر مما يتنفسه أثناء وجوده في أجواء الضغط الجوي العادي، وتعمل هذه الزيادة في الأكسجين المتاح على تحسين عملية إنتاج الطاقة وتساعد الجسم على التعافى بشكل أفضل".
وعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان حقق فوزاً عريضا خارج أرضه في مباراة الذهاب، إلا أن نادي العاصمة الفرنسية يعلم حجم الخصم الذي يواجهه، وضرورة الاستعداد بأقصى درجة لحسم تأهله في لقاء الإياب، الذي سيحتضنه ملعب "حديقة الأمراء"، الأربعاء المقبل (21:00 غرينيتش+1)