حمزة الحجوي رئيس الفتح الرباطي
بعد تنظيمها لوقفة احتجاجية أمام مقر النادي أول أمس الخميس.. جماهير الفتح "تثور" في وجه الحجوي وتخيره بين رئاسة الفريق أو عضوية الجامعة
نظمت فئة من جمهور فريق الفتح الرياضي الرباطي، أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر النادي، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ انطلاق منافسات البطولة.
وعبر مناصرو الفتح عن استيائهم من رئيس النادي حمزة الحجوي، الغائب منذ فترة عن النادي، وكذا تراجع نتائج الفريق الأول، حيت بات مهددا بالنزول للقسم الثاني، عقب احتلاله للمركز الثالث عشر برصيد 6 نقاط.
وحسب مصادر متطابقة فجمهور الفتح الذي حضر إلى مقر النادي في الرباط وجه توبيخا للاعبين وكذا المدرب مصطفى الخلفي، بسبب فشل الفريق في تحقيق أي انتصار منذ الجولة الثانية من البطولة الاحترافية القسم الأول "إنوي".
كما طالب جمهور الفتح من رئيس النادي بالتركيز على مهامه داخل الفريق، أو تركه لشخص آخر قادر على تقديم الإضافة، إذ خيروه بين رئاسة الفتح أو الاستمرار في منصبه داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأمام ثورة جماهير الفتح، قام حمزة الحجوي يوم أمس الجمعة بالاجتماع مع اللاعبين والطاقم التقني لمعرفة أسباب تراجع نتائج الفريق هذا الموسم.
من جهة أخرى، وحسب مصدر من داخل إدارة نادي الفتح، فحضور رئيس الفريق رفقة المنتخب الوطني المحلي في "الشان" لم يكن له أي تأثير على مستوى الفريق، إذ اعتبره تلبية لنداء الوطن، خاصة أن الأمر يتعلق بالراية المغربية في مسابقة قارية.
وأضاف ذات المصدر أن الحجوي دائم الحضور إلى مركب النادي، رغم عدم مقابلته للاعبين في التداريب، إلا أنه يقف عند كل كبيرة وصغيرة داخل الفريق بما فيها الاجتماعات التقنية، مشيرا إلى أن الأخير اجتمع بالعناصر الفتحية لاستفسارهم عن جميع الصعوبات التي تواجههم.
وشدد مصدر "البطولة" على أنه تم الاتفاق على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، علما أن الغيابات كانت من بين الأسباب في تراجع النتائج خلال الموسم الحالي، إذ منذ الاستعدادات التي سبقت انطلاق البطولة لم يكن الفريق مكتمل الصفوف، سواء بسبب التزام لاعبيه رفقة المنتخبات الوطنية أو الإصابات.