كي سونج يونج
تُهم جنسية عمرها 21 عامًا تلاحق لاعب منتخب كوريا الجنوبية
نفى لاعب كرة القدم الكوري الجنوبي كي سونج يونج، الذي احترف في صفوف العديد من الفرق الأوروبية ومنها مايوركا الإسباني وسلتيك جلاسجو الاسكتلندي، اعتداءه جنسيا على زملائه عندما كان يلعب في مرحلة الناشئين، وذلك بعد اتهامات أطلقها اثنان من اللاعبين.
وأوضحت شركة (C2) التي تمثل يونج في بيان لها نشرته صحيفة "دونجا"، اليوم الخميس، أن لاعب الوسط صاحب الـ32 عاما، والذي في وقت ما كان قائدا للمنتخب الوطني، "ليست له أية صلة" بهذه الاتهامات.
وجاء رد الفعل هذا، بعدما نشر أحد المحامين بمدينة سيول بيانا جاء فيه، أن اثنين من موكليه أكدا تعرضهما لاعتداء جنسي وعنف في عام 2000، على يد اثنين من اللاعبين أثناء تواجدهم في الأكاديمية بمقاطعة "جولا" الجنوبية.
ولم يكشف البيان عن هوية الضحايا، ولا هوية المعتدين المزعومين، إلا أنه أوضح أن أحد هذين الشخصين هو "نجم وقّع مؤخرا لأحد أندية العاصمة".
وتتجه أصابع الاتهام لسونج يونج أولا، لأنه كان في هذه الأكاديمية التي ذُكرت مسبقا، وثانيا لتوقيعه مؤخرا لنادي سيول.
ووفقا للمحامي، فإن المتهم الثاني كانت مسيرته الكروية قصيرة، ويعمل حاليا كأستاذ مساعد في إحدى جامعات كوريا الجنوبية.
وعلى جانب آخر، لعب أحد صاحبي الدعوى لمدة 8 مواسم، ومن ثم اعتزل، بينما يعمل الآخر حاليا كوكيل للاعبين.